طنجاوي - غزلان الحوزي
وكأنها نهاية الوباء، بهذا الشعور وبفرحة عارمة استقبل الإسبان رفع حالة الطوارئ في بلادهم، لا سيما الشباب منهم الذين تجمهروا في مناطق مختلفة من البلاد للاحتفال بالقرار.
وشهدت كل مدن إسبانيا الكبرى خروج مئات الشباب للرقص والاحتفال، رغم أن حظر التجول الليلي كان ساري المفعول من الساعة 23:00 إلى غاية منتصف الليل، لكن الشبان عادوا إلى منازلهم لحين وصول موعد انتهاء حالة الطوارئ عند منتصف الليل و التي دامت أزيد من سنة.
وعلى الرغم من مطالبة بعض حكومات الأقاليم ذات الحكم المستقل الحكومة المركزية بتمديد حالة الطوارئ بعد ستة أشهر ونصف الشهر من دخولها حيز التنفيذ، فإن الأخيرة رفضت مؤكدة أن الأقاليم ستكون قادرة تحت مظلة قانونية على اتخاذ التدابير المناسبة لوقف تفشي المرض كل وفق ظروفها الخاصة.
واعتبارا من اليوم ستعيد جميع الأقاليم فتح حدودها على الأقاليم الأخرى لكن معظمها سيحافظ على قيود من نوع ما على التجمعات وساعات عمل المقاهي والمراكز التجارية، وارتداء الكمامات تناسبا مع معدلات الإصابة.