طنجاوي - غزلان الحوزي
محمد من الفنيدق وسلوى من طنجة شابان ضمن لائحة تضم أزيد من مائتي مغربي يتوق للخروج من سبتة المحتلة و العودة إلى ديارهم. خلال عملية ترحيل العالقين التي كان يتوقع تنظيمها قبل رمضان من قبل جمعيات بالثغر المحتل، بتنسيق مع الحكومة المحلية والسلطات المغربية، لكنها لازالت مجمدة دون معرفة الاسباب.
وأعرب محمد لصحيفة 'إل الفارو' عن رغبته الجامحة في العودة إلى الفنيدق، بعد قضاء أزيد سنة في سبتة المحتلة التي قدم إليها من أجل العمل في فندق بالمضربة، لكن سرعان ما تم تسريحه مع بداية تدهور الوضع الصحي للمدينة، ومنذ ذلك الوقت يعيش مع أشخاص بنفس المنطقة دون أن تكون له فكرة عن موعد الترحيل والعودة للقاء عائلته.
سلوى بدورها تشعر باليأس لعدم معرفتها موعد الرحيل من سبتة المحتلة، ولم يخطر في بالها في أن تجد نفسها داخل قفص يصعب الخروج منه، منذ أن تركت مسقط رأسها طنجة في وقت قصير قبل ظهور الوباء غير المتوقع.