طنجاوي - يوسف الحايك
تصوير وتوضيب: سفيان العشاب وأيوب الجباري
جرت، اليوم الأحد (6 يونيو)، إعادة تمثيل جريمة قتل الطبيب، والتمثيل بجثته، بحي البرانص بطنجة.
ووسط حضور أمني مكثف، شَخَّصَ المشتبه فيه وهو طالب يبلغ من العمر 28 سنة، تفاصيل الجريمة.
ومنعت المصالح الأمنية الصحافيين والمصورين من دخول المنزل الذي كان مسرحا الجريمة.
وتم استقدام المشتبه فيه من مدينة ورزازات، حيث أوقفته عناصر المصلحة الجهوية للشرطة القضائية بالمدينة بتنسيق مع نظيرتها بمدينة طنجة.
وقالت المديرية العامة للأمن الوطني في بلاغ لها إنه تم توقيف المشتبه فيه بمنزل عائلته بالجماعة القروية “تيكمي الجديد” على بعد عشر كيلومترات في اتجاه مدينة زاكورة، بناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، وذلك بعدما كشفت الخبرات التقنية والأبحاث الميدانية المنجزة عن رصد قرائن وأدلة حول الاشتباه في ضلوع المعني بالأمر في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
وأضاف المصدر ذاته أن مصالح الأمن بمدينة طنجة كانت قد باشرت، يوم الثلاثاء (1 يونيو)، إجراءات معاينة جثة طبيب تم العثور عليها داخل مسكنه بمنطقة بني مكادة، وقد تم التمثيل بها باستعمال السلاح الأبيض، قبل أن تقود التحريات لتشخيص هوية المشتبه فيه وتوقيفه زوال اليوم.
وخلص البلاغ إلى أنه قد تمت إحالة المشتبه فيه الرئيسي في هذه القضية على المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة، من أجل إخضاعه للأبحاث الضرورية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة دوافع وخلفيات ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.