طنجاوي

تلقى حزب العدالة والتنمية صفعة قوية في انتخابات ممثلي الموظفين في اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء، في قطاع التعليم، إثر هزيمة ذراعه النقابي الجامعة الوطنية لموظفي التعليم.

وبعد أن حصلت النقابة على الرتبة الثانية في نتائج الانتخابات سنة 2015، بحصولها على 100 مقعد هوت في استحقاقات هذه السنة إلى الرتبة السادسة بحصولها على 27 مقعدا فقط، بخسارة 73 مقعدا.

ووصلت فضيحة نقابة "البيجيدي" مداها بعدما لم تحقق العتبة على المستوى الوطني لتفقد تمثيليتها داخل قطاع التربية الوطنية، الذي كان يعتبر أحد قلاع الحزب، وخزانا للأصوات.

في المقابل، تصدرت الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل نتائج انتخابات هذه السنة بحصولها على 121 مقعدا، مقابل 66 مقعدا سنة 2015.

في المقابل فإن نتيجة انتخابات اللجان الادارية المتساوية الاعضاء بقطاع التعليم تعتبر نكسة كبيرة، وصفعة مؤلمة، تعكس مدى التذمر الذي يسود جميع فئات الشعب المغربي من التدبير الكارثي لحزب العدالة والتنمية وطنيا ومحليا، أخذا بعين الاعتبار ان قطاع التعليم ضل خزانا مهما للاصوات التي كان يحصل عليها حزب المصباح.