طنجاوي
في سياق تدعيم العلاقات الاقتصادية و التجارية، و الحكامة المحلية وتدبير الشأن العام المحلي بين المملكة المغربية والدول الإفريقية الشقيقة، إستقبلت غرفة التجارة والصناعة، عصر أمس الاثنين 22 فبراير، وفدا سينغاليا يضم رؤساء بلديات وفاعلين اقتصاديين.
اللقاء شكل مناسبة للوقوف على الإمكانات التي تتوفر عليها جهة طنجة - تطوان - الحسيمة لاستقطاب الاستثمارات وتعزيز الانفتاح على السوق الإفريقية عامة و السنغالية خاصة، حيث استعرض عمر مورو، رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالجهة، في هذا اللقاء الهام، مختلف أوجه العلاقات المتميزة التي تجمع بين المغرب و السينغال، مبرزا أن هذه الشراكة تعد نموذجا للتعاون بين بلدان الجنوب.
مضيفا أن التعاون الاقتصادي بين البلدين يشمل العديد من القطاعات الحيوية، بالخصوص الأبناك والتأمين والصناعة والاقتصاد الرقمي، والعقار، والمستحضرات الصيدلية، و الفندقة، والخدمات اللوجستية، والصناعة الغذائية والبناء والأشغال العمومية. مذكرا بتنفيذ البلدين للعديد من مشاريع التنمية المشتركة، إلى جانب تأسيس مجموعة الدفع الاقتصادي الرامية إلى مأسسة وتعزيز العلاقات الثنائية والشراكة الاقتصادية، داعيا المستثمرين المغاربة والسينغاليين الى استكشاف فرص التعاون في الدولتين والمبادرة إلى إنجاز مشاريع ذات قيمة مضافة. .
مؤكدا استعداد الغرفة لتوفير مختلف الخدمات الكفيلة بتحفيز الاستثمار والاضطلاع بدور الشريك المميز بمختلف الإعمال الاقتصادية.
من جهتها، أوضحت رئيسة الوفد السنغالي سكينة توري، أن هذه الزيارة تروم تشجيع رجال الأعمال بالبلدين على إقامة شراكات ثنائية ذات قيمة مضافة خاصة في قطاعات الطاقات المتجددة، والصناعات الغذائية، وصناعة السيارات، والمعادن والصيد البحري والتجارة وصناعة النسيج.
وفي مداخلتها أوضحت رئيسة الوفد السنغالي سكينة توري أن هذه الزيارة تروم تشجيع رجال الأعمال بالبلدين على إقامة شراكات ثنائية ذات قيمة مضافة خاصة في قطاعات الطاقات المتجددة، والصناعات الغذائية، وصناعة السيارات، والمعادن والصيد البحري والتجارة وصناعة النسيج.
وأضافت أن المغرب يشكل نموذجا في مجال المشاريع ذات الصبغة السوسيو-اقتصادية والتنموية، معربة عن رغبة الوفد السينغالي في الاستفادة من التجربة المغربية بالخصوص في مجالات الطاقات المتجددة، وصناعة السيارات وتدبير الشأن العام المحلي.