طنجاوي - غزلان الحوزي
وقع أزيد من 250 مثقفا من كلا الضفتين بمضيق جبل طارق بيانا يطالبون فيه بالإبقاء على روح "التعايش والانسجام، الذي يجب أن يسود في جميع الأوقات " بين المغرب وإسبانيا، واستعادة الثقة والاحترام المتبادل بين البلدين.
وشارك في التوقيع على البيان أساتذة جامعيين مغاربة واسبان، وكذلك كتاب وشعراء ومؤرخين وصحفيين ومترجمين، غالبيتهم ناشطين في مجال العلاقات الثقافية المغربية-الاسبانية. 
وطالب الموقعون الوقوف في وجه الخطابات المغلوطة والمسمومة، التي تستعملها بعض وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي (في كلا البلدين)، والتي ترتكز على نشر إشاعات وتلاعبات الهدف منها شن حرب شعواء، وتأجيج مشاعر العنصرية وكراهية الأجانب، التي تضاعفت في الأسابيع الأخيرة، من خلال "خطابات وأحكام جاهزة تعود إلى الأيام الخوالي، ولم يعتقدوا أنها ستظهر من جديد في المشهد العام".
وتأسف الموقعون في البيان على انتشار "الخطابات المتطرفة وغير الضرورية، الغرض منها القضاء على الجهود المبذولة والتفاهم المتبادل الذي يحاول  المجتمع المدني تعزيزه بين المغرب وإسبانيا.
  ومن بين الموقعين على البيان تظهر أسماء مغربية مثل الكاتب طاهر بنجلون، الشاعر عبد اللطيف اللعبي، والمترجم محمد المذكوري، إلى جانب مثقفين اسبان مثل المؤرخ فيكتور موراليس ليسكانو، والشاعران أنطونيو أرنانديس، ورافييل غيين والصحفي خابيير بالينثويلا.