طنجاوي

الصور مأخوذة من شارع محمد الخامس بطنجة، حيث الأشغال جارية على قدم وساق لتزيينه بالنخيل، في رسالة واضحة من ولاية طنجة، مفادها أن لا تراجع عن  تنفيذ مشروعها الذي وضعته لإعادة تأهيل بولفار المدينة، على الرغم من الانتقادات الكثيرة التي وجهها السكان، وهيئات المجتمع المدني، الرافضة لغرس النخيل في شارع محمد الخامس...

وإذا كان موقف ولاية طنجة واضحا، وينم عن الشجاعة بغض النظر عن اتفاقنا أو اختلافنا معه، فإن ما يثير التساؤل حقا هو موقف الصمت الذي ركن إليه مجلس مدينة طنجة، باعتباره المؤسسة التي تمثل ساكنة المدينة،  ويجب عليها أن تدلي برأيها في كل ما يتعلق بتهيئة المدينة...

فأمام هذا النقاش المحتدم حول هذا الموضوع، اختار الفريق المسير لمجلس المدينة أن يلوذ بالصمت، مما يدفع إلى تفسير هذا السكوت بكونه علامة الرضى على تحويل البولفار إلى واحة؟...