طنجاوي
ووُري جثمان الشاب المغربي، يوسف رغوت، ظهر أمس الثلاثاء، الثرى في مقبرة سيدي مبارك بسبتة المحتلة.
وتوفي يوسف البالغ 22 سنة، أثناء محاولته العبور سباحة إلى المغرب، وعُثر على جثته يوم الجمعة الماضي بشاطئ "تشوريو".
ونقلت صحيفة "إل الفارو" أن يوسف كان يشتغل صباغا ويقيم بسبتة المحتلة في حي "خوان كالوس 1" رفقة أبيه، الذي يشتغل في بائعا السوق منذ سنوات رفقة عددا من أقاربه، وكغيره من العامل العابرين للحدود، تفاجأ قبل سنة من الاغلاق بسبب الوباء، وكان قد اتصل قبل أيام بعائلته المتواجدة بالجانب الآخر في المغرب وأعرب لهم عن رغبته في المجيء لزيارتهم، حيث قرر العودة سباحة في اليوم نفسه قبل يتفاجؤوا بخبر وفاته غرقا.