طنجاوي_يوسف الحايك - أيوب الجباري
تصوير وتوضيب: سفيان العشاب
بسخط عارم، استقبل أرباب المقاهي بطنجة القرارات التي أعلنت عنها الحكومة، اليوم الاثنين (2 غشت)، بشأن الإجراءات الاحترازية لتطويق تفشي فيروس كورونا.
وقال صاحب إحدى المقاهي إن القرار نزل على العاملين في القطاع ك"الصاعقة".
وأضاف في تصريح ل"طنجاوي" بالقول "نحن متضررون من هذا القرار مائة في المائة، لاسيما في فصل الصيف حيث يعمد الكثير من المواطنين إلى الخروج حتى وقت متأخر في الليل، في وقت لا تنشط فيه الحركة التجارية سوى مساء.
كما اشتكى العاملون في هذا القطاع مما يثقل كاهل أرباب هذه المحلات من الضرائب.
وأكدوا أنه الوقت الأنسب للإغلاق في ظل الوضعية الوبائية الحالية هو الحادية عشرة ليلا.
وقررت الحكومة، في وقت سابق، اليوم الاثنين (2 غشت)، الاغلاق ابتداء من يوم غد الثلاثاء على التاسعة ليلا للحد من انتشار وباء كورونا المستجد.
وأوضحت الحكومة في بلاغ لها أن هذه الإجراءات تشمل
حظر التنقل الليلي على الصعيد الوطني من الساعة التاسعة ليلا إلى الساعة الخامسة صباحا، ومنع التنقل من وإلى مدن الدار البيضاء، مراكش وأكادير.
واستثني القرار الأشخاص الملقحين المتوفرين على شهادة "جواز التلقيح"، الأشخاص ذوي الحالات الطبية المستعجلة، الأشخاص المكلفين بنقل السلع والبضائع، إضافة إلى العاملين في القطاعين العام والخاص الحاملين لوثيقة "أمر بمهمة" موقعة ومختومة من طرف رؤسائهم في العمل.
ونص القرار على إغلاق المطاعم والمقاهي على الساعة التاسعة ليلا، وإغلاق الحمامات وقاعات الرياضة والمسابح المغلقة.
وأكد على عدم تجاوز التجمعات والأنشطة في الفضاءات المغلقة والمفتوحة لأكثر من 25 شخصا، مع إلزامية الحصول على ترخيص من لدن السلطات المحلية في حالة تجاوز هذا العدد.
وأقر عدم تجاوز الفنادق وباقي المؤسسات السياحية ل 75 في المائة من طاقتها الاستيعابية، وتشجيع العمل عن بعد في القطاعين العام والخاص، في الحالات التي تسمح بذلك.