طنجاوي
التقطت الصحافة الإسبانية استدعاء مسؤول سفارة مدريد في الرباط إلى مقر المكتب المركزي للتحقيقات القضائية “البسيج”، في زيارة إطلاعية، بشكل إيجابي جدا، مشيرة إلى أن هذا هو “أول استدعاء رسمي منذ اندلاع الأزمة”.
وزار 20 دبلوماسيا على رأسهم سفراء معتمدون لدى المغرب، اول أمس الخميس (5 غشت)، مقر المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، حيث اطلعوا خلالها على الجهود التي يبذلها المغرب في محاربة الإرهاب والجريمة.
وتفاعلا هذا الحدث، خصصت وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي” مقالا عنونته ب”المغرب يدعو إسبانيا لحضور حدث رسمي لأول مرة منذ اندلاع الأزمة”، كشفت فيه أن السلطات المغربية استدعت ممثل السفارة الإسبانية في الرباط إلى زيارة استطلاعية لمقر جهاز مكافحة الإرهاب ألى جانب دبلوماسيين من دول أخرى، في أول تعامل من هذا النوع مع إسبانيا منذ اندلاع الأزمة بين البلدين في أبريل الماضي.
وذكرت الوكالة الرسمية أن في “أحداث مماثلة سابقة، خاصة تلك التي نظمتها وزارة الخارجية المغربية، تم استبعاد إسبانيا من الدعوة”، وعزت ذلك للأزمة الدبلوماسية بين البلدين.
وكشفت الوكالة أن القائم بالأعمال الإسباني، بورخا مونتيسينو هو من زار مقر البسيج نيابة عن السفير الإسباني لدى المغرب، ريكاردو دييز هوشلايتنر، الذي تعذر عليه الحضور بسبب خروجه في إجازة.
ونقلت “إيفي” عن مونتيسينو تصريحات أبرز فيها أهمية التعاون في الشؤون الإرهابية، الذي اعتبره مكونا أساسيا في إطار الشراكة الواسعة بين إسبانيا والمغرب.