طنجاوي - يوسف الحايك
أثارت تزكية الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية لمحمد أمحجور، وكيلا للائحته في الانتخابات الجماعية المقبلة غضبا، وسخطا في صفوف قواعد الحزب، والمتعاطفين معه.
وعلى الرغم من تزكية قواعد الحزب محليا لمحمد بوزيدان اليدري، وكيلا للائحة بحصوله على 15 صوتا مقابل 9 أصوات لأمحجور، ضربت قيادة الحزب الأمر عرض الحائط، مانحة التزكية لهذا الأخير.
مسرحية
وفي هذا الصدد، قال حسن الحداد، الفاعل الجمعوي وأحد المتعاطفين مع الحزب "كم دافعت عن حزب العدالة والتنمية وكنت دائما اضرب به الأمثلة كلما تحدتث عن الديمقراطية الداخلية للأحزاب".
وأضاف بعد تزكية محمد امحجور وكيل لائحة الحزب في الانتخابات البرلمانية القادمة ضدا في رغبة مناضلي وقواعد الحزب محليا (... ) أعتقد أن الحزب أظهر وبالدليل الملموس أنه كان يمثل على المناضلين وعلى المتعاطفين وعلى كل المهتمين".
وأردف "وهنا اقول انه استطاع ان يمثل وبمهنية عالية مسرحية الديمقراطية الداخلية وحرية التعبير والقرار ملزم، صدعوا رؤوسنا بهذه العناوين البراقة التي سقطت أمام كولسة وترضيات بعض القيادات لمقربيها وكل من تربطه بهم علاقة، ولتذهب رغبة المناضلين إلى الجحيم".
قرارات مجحفة
بدوره، حذر محمد التراك، نائب رئيس مقاطعة مغوغة مما وصفها ب"القرارات المجحفة ولو ألبست أحيانا لباس المسطرة الديموقراطية؛ والتي قد تكون وبالاً على الآمال المرجوة".
وتابع بالقول"فلكل مدينة طاقاتها النضالية ،الرجالية ، والنسائية والشبابية".
ورأى أنه "لا يجوز استيراد أسماء معينة، مع وجود طاقات نضالية تضاهيها، بل أكثر منها نضالية وتضحية، معتبرا أن
"الأصل هو احترام روح المساطر وما أفرزته القواعد والهيئات اللصيقة والعارفة بالمناضلين والمناضلات، وألا تتدخل الهيئات الأعلى للتعديل والتغيير إلا في الحالات النادرة جدا، أو عندما يكون هناك إشكال حقيقي".
موالاة ومكافأة
من جهته، أكد عزيز الصمدي، القيادي في الحزب، ونائب رئيس مقاطعة بني مكادة محمد خيي، على أن "الأصل في التزكية أن تحترم إرادة القواعد، وتنتصر للديمقراطية الداخلية، وتقر نتائجها، وإلا أضحت تذكية للنضال بما تحمله كلمة تذكية من معنى، لكن للأسف اختارت القيادة الحالية مكافأة الموالين لها مهما كان الثمن!!!".
شهادة زور!
وفي المنحى ذاته، قال محمد العربي مارصو، القيادي في الحزب، والمستشار بجماعة طنجة، "نحن مع الشرعية بغض الطرف عن الأسماء".
وأردف بأن"9 لن تغلب 15، ومن أراد غير ذلك فليأتي الأوصياء علينا ليقنعوننا أننا حمقى، ومعاتيه. لن أشهد شهادة الزور ما حييت".