طنجاوي
انعقدت، اليوم الاثنين (16 غشت)، جلسة انتخاب رئيس وأعضاء مكتب غرفة الصناعة التقليدية لجهة طنجة تطوان الحسيمة، بطنجة.

وفي أعقاب انتخاب منير الليموري، عن حزب الأصالة والمعاصرة رئيسا جديدا الغرفة خلفا لمحمد لحميدي، غرفت الجلسة خلافا واسعا بين حزب الاستقلال والأصالة والمعاصرة.

واتهم منتخبو حزب "الميزان" حزب "الجرار" بالانقلاب على الاتفاق المبرم بينهما إلى جانب حزب التجمع الوطني للأحرار مباشرة بعد انتخابات الغرف المهنية بترشيحه للا منتمي.
في المقابل، أصر حزب الاستقلال على الاحتفاظ بالنيابة الأولى للرئيس كما كان متفقا عليه بين الأحزاب الثلاثة.

وكانت الأحزاب الثلاثة قد اتفقت يوم الأحد (8 غشت)، بمدينة تطوان أحزاب الاستقلال والتجمع الوطني للأحرار، والأصالة والمعاصرة حول انتخاب رؤساء كل من غرفة الصناعة والتجارة والخدمات، وغرفة الفلاحة، وغرفة الصناعة التقليدية، وغرفة الصيد البحري لجهة طنجة تطوان الحسيمة.

وذكرت الأحزاب الثلاثة في بلاغ لها توصل "طنجاوي" بنسخة منه أنه تم التوافق على أن يرأس حزب الاستقلال غرفة التجارة والصناعة والخدمات، فيما سيرأس حزب التجمع الوطني للأحرار غرفة الفلاحة، وسيرأس حزب الأصالة والمعاصرة غرفة الصناعة التقليدية.

وأعلنت أنه تم التوصل إلى هذا الاتفاق صونا لقواعد التنافس الشريف بين الأحزاب وحفاظا على استقرار الغرف المهنية وتقوية أدوارها.

والتزمت الأحزاب المجتمعة بالانفتاح على باقي المكونات الممثلة في هذه الغرف.

وجاء إعلان التحالف غداة اكتساح حزب "الأحرار" لنتائج انتخابات الغرف المهنية جهويا ووطنيا.