طنجاوي
أصدرت محكمة كتالانية حكما بسجن مغربي ثمان سنوات بعد متابعته بجريمة اغتصاب واحتجاز فتاة اسبانية لساعات في بلدية بلانيس التابعة لإقليم (خيرونا).
ونقلت تقارير إخبارية أن الوقائع تعود لنهاية عام 2015، عندما كانت الضحية بحفلة رفقة صديقاتها في إحدى الحانات، وعند مغادرتها المكان، نسيت حقيبتها فعادت للبحث عنها.
في تلك اللحظة، أخبرها المتهم إبراهيم "د" وهو مغربي يبلغ 33 سنة من العمر، أن الحقيبة بحوزته وإذا أرادت استرجاعها فعليها الذهاب معه إلى بيته.
أقنع المعتدي الضحية بالذهاب معه، حيث وجدت نفسها بغرفة مغلقة لم تستطيع الخروج منها وسط التهديدات، واعتدى عليها مرتين قبل أن تتمكن من الهرب.
المدعى عليه نفى أن تكون لديه معرفة مسبقة مع الضحية، كما كذّب روايتها وقال إنه لم يلتقي بها أبدا، لكن إيجابية فحوصات الـ"ADN" جعلته يغير روايته ويؤكد أنها كانت علاقة رضائية بين الطرفين.
وأعلنت المحكمة أن المتهم يواجه عقوبة السجن مدة ثمان سنوات، واستبدلها بالطرد بعد قضاء ثلاث أرباع العقوبة السجنية، مع منعه دخول اسبانيا ثمانية سنوات كما يتوجب عليه تعويض الضحية مبلغ 20 ألف يورو، لأن الضحية بسبب ذلك الحادث تعاني صعوبة في التركيز واضطراب في النوم.