طنجاوي - إسماعيل البقالي
شهدت بعض المواد الغذائية مؤخرا زيادة غير مبررة في الأسعار بالتزامن مع الحملة الانتخابية التي تسبق اقتراع الثامن من شتنبر الجاري.
وقال بلاغ للاتحاد المغربي لجمعيات حماية المستهلك إن الزيادة تزامنت مع وضعية الهشاشة التي تعيشها عدد من الأسر المغربية بسبب الانعكاسات الاقتصادية لفيروس كورونا.
وشملت هذه الزيادات سبعة مواد أساسية دفعة واحدة، حيث ارتفع ثمن الزيت من 10 دراهم للتر الواحد إلى 16 درهما، فيما ازداد ثمن بعض منتجات القطاني بشكل ملموس، إذ أصبح ثمن الكيلو الواحد من العدس 13 درهما في وقت لم يكن يتعدى فيه 7 دراهم ونصف فقط، بينما بلغ ثمن الفول 10 دراهم بزيادة درهمين.
كما ارتفع سعر القمح بـ10 دراهم بالنسبة لوزن 25 كيلوغراما، حيث أصبح 185 درهما، فيما ارتفع ثمن المكرونة بـ4 دراهم بعد أن كان محددا في 8 دراهم، والسميدة بدرهمين اثنين، إضافة إلى ارتفاع بسيط في ثمن السردين.