طنجاوي _يوسف الحايك
نفى مصدر أمني مطلع صحة المعطيات الواردة في بيان لحزب التقدم والاشتراكية، بشأن تعرض اثنين من المراقبين المعتمدين لديه في مدينة طنجة للضرب، بمقاطعة الشريف السواني.
وأوضح المصدر ذاته أن حي للا شافية الذي تتمركز فيه المقاطعة لا يضم أي مركز تصويت.
وأكد المصدر نفسه على أن ما جرى هو نزاع بين شخصين تطور إلى تبادل الضرب والجرح وخلف مصابين فتح معهما التحقيق.
وكانت الكتابة الاقليمية لحزب التقدم والاشتراكية قد قالت في وقت سابق إن اثنين من المراقبين التابعين للحزب "تعرضا لاعتداء بواسطة السلاح الأبيض قرب مدرسة ابن الخطيب التابعة لمقاطعة الشرف السواني".
واستنكرت الكتابة الإقليمية للحزب "بأقوى العبارات هذا الهجوم الهمجي الذي يقف وراءه أحد البلطجية المحسوبين على أحد الأحزاب السياسية".
وأعلنت أنها رفقة الضحيتين ستتخذ كل الإجراءات القانونية كي لا يفت المجرمون من العقاب.
وحملت مسؤولية حماية منتدبيها لمراقبة صناديق الاقتراع للسلطات المحلية.