أخر الأخبار

بعد ايام من التشرد والإهمال.. وفاة رضيع ام مدمنة بطنجة و الساكنة تنتفض في وجه "خربة المدمنين"

طنجاوي - محمد بنموسى
تصوير وتوضيب - سفيان العشاب 

توفي عشية يومه السبت رضيع الفتاة المدمنة، التي كانت حديث الشارع الطنجاوي في الايام القليلة الماضية . 
وبحسب تصريحات شهود عيان لمنبر " طنجاوي " فإن الام المدمنة التي تتعاطى مخدر " السليسيون " ، استفاقت اليوم في المنزل المهجور الذي يأوي المدمنين بشارع " باستور " بطنجة ، على تدهور صحة رضيعها متأثرا بالتشرد والاهمال الذي طاله منذ ولادته حيث كان يعيش في العراء رفقة والدته، قبل أن يفارق الحياة بعد ساعات. 
من جهتهم ، عبر سكان شارع " باستور "  عن معاناتهم اليومية مع المدمنين، الذين حولوا فيلا مهجورة في الحي الى مرتع لممارسة الافعال الغير الاخلاقية و للادمان على المخدرات . 
وفي ظل الحضور المحتشم للأمن في هذه المنطقة، وتنامي هذه التصرفات المنحرفة، لا يجد معظم سكان الحي وصفا آخر أكثر دلالة للتعبير عن وضعهم من مصطلح " المنكر " و "السيبة". 
وتشتكي ساكنة الحي من تحول الفيلا المهجورة ، لنقطة سوداء وملجأ مستباح للمدمنين والمنحرفين بشكل شبه يومي، بفضل ما توفره أسوار المنزل من غطاء وحاجز يستر سلوكاتهم المنحرفة، ويحول دون رؤيتهم من طرف دوريات الامن . 
يذكر ان سكان حي شارع فاس بطنجة قد طالبوا قبل أيام وكيل الملك بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الرضيع الذي يعيش في الشارع مع والدته مدمنة المخدرات ، ودعوا جمعيات المجتمع المدني عامة وجمعيات حماية الطفولة بشكل خاص، إلى تبني قضية هذا الرضيع وإنقاذه في أقرب وقت ممكن. 
طاقم منبر " طنجاوي " نقل لكم تصريحات عن وفاة طفل " الام المدمنة " ، كما رصد لكم معاناة الساكنة مع المنزل المهجور الذي تحول الى مرتع للمدمنين و  للمنحرفين .

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@