طنجاوي
علم موقع "طنجاوي" من مصادر متطابقة ان اعضاء بمجلس مدينة طنجة المنتمين لبعض الاحزاب الصغرى قد اقفلوا هواتفهم واختفوا في ظروف غامضة، في ظل حديث عن مغادرتهم مدينة طنجة.
جاء ذلك مباشرة بعد اجتماع عقده احد المرشحين لعمودية طنجة مع هؤلاء الاعضاء مساء أمس بمقر إقامته.
ورجحت مصادر متطابقة ان يكون اختفاء هؤلاء الاعضاء مرتبطا بالتنافس الشديد حول منصب العمودية بين عدة مرشحين، ابرزهم ذاك الذي ترأس اجتماع امس، والذي سبق ان نصب نفسه عمدة منذ عدة اشهر، حين كان مدعوما من حزب العدالة قبل زلزال 8 شتنبر.
وعبر متتبعون للشأن المحلي بمدينة طنجة عن تخوفهم من ان يشكل اختفاء هؤلاء الاعضاء مؤشرا على عودة اساليب اعتقد المغاربة انها ذهبت مع عهد إدريس البصري.
يذكر أنه في الوقت الذي تتوالى البلاغات الصادرة عن الاحزاب المغربية تعلن فيها عن عقد تحالفاتها بالعديد من مدن المملكة، مما يعكس جو الوضوح والنقاش بين الفرقاء الحزبيين الذي يستحضر المصلحة العامة، نجد العكس بمدينة طنجة، حيث تصر بعض الجهات على اللجوء لاساليب تعود بزمن غابر، و تنسف اسس الاختيار الديمقراطي الذي ما فتئ الملك محمد السادس يؤكد انه خيارا لارجعة فيه.