طنجاوي
في وقت يترفع المغرب عن الرد على ترهات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، يواصل هذا الأخير هرطقاته، تصريحاته البهلوانية، ومنها اجترار ما يقول رفضه أية وساطة، لطي صفحة الخلاف بين البلدين.
وعاد تبون في مقابلة تلفزيونية، أمس الأحد (10 أكتوبر)، للقول إن بلاده "لا تقبل أي وساطة مع المغرب".
وصرح بأن الجزائر "رفضت إدراجها في المؤتمر الوزاري لجامعة الدول العربية"، في وقت لم يصدر أي موقف رسمي مغربي بشأن طلب الوساطة المزعومة.
ومن ضمن ترهات الرئيس الجزائري زعمه أن المغرب "هاجم الجزائر سنة 1963 على خلفية اطماع توسعية وطمعا في اقتطاع جزء من الاراضي الجزائرية".
وفي سياق خطابه المتناقض، وغير المتزن، تحدث الرئيس الجزائري عن موضوع أنبوب الغاز، معتبرا أن "الجزائر لم تعد بحاجة لتموين إسبانيا بالغاز عبر المغرب وستضمن تموينها عبر الخط الجزائري الجديد أو البواخر".
في المقابل، قال إن بلاده "لم تتخذ بعد قرارا بعدم تجديد العقد مع المغرب بخصوص تموين إسبانيا الذي ينتهي في 31 أكتوبر".