طنجاوي
ترأس عمر مورو، رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، اجتماعا، اليوم الأربعاء (3 نونبر)، وذلك اعدادا لتنظيم لقاء جهوي حول التشغيل والتكوين والاستثمار بجهة طنجة تطوان الحسيمة، والمرتقب تنظيمه خلال شهر نونبر المقبل.
وذكر مجلس الجهة في بلاغ له أن الاجتماع الذي حضره رؤساء ومدراء وممثلي عدد من المؤسسات العمومية والمصالح الخارجية والغرف والجمعيات المهنية، شكل مناسبة للوقوف على الرهانات والتحديات التي تطرحها ملفات التشغيل والتكوين والاستثمار، والتي تعتبر من المرتكزات الأساسية لكل نهضة اقتصادية واجتماعية وتنموية.
وأكد أن تنظيم هذا اللقاء يأتي انسجاما مع الرهانات التي يؤكد الملك محمد السادس على تنزيلها من خلال النموذج التنموي لبلادنا ومن خلال مختلف السياسات الحكومية والجهوية ذات الصلة.
في هذا الإطار، يضيف المصدر ذاته، ومن أجل تكريس خيار الالتقائية والتعاون البناء بين مختلف الشركاء خلص الاجتماع الى ضرورة جعل هذا اللقاء مناسبة سنوية للتقييم والاستشراف، مع تركيز نسخته الأولى على ثلاثة محاور أساسية، تمثل في الاستثمار وتحسين جاذبية التراب، تثمين الرأسمال البشري، والتشغيل والادماج الاجتماعي.
وأكد المصدر نفسه أن جهود الملتقى ومن خلال هذه المحاور الثلاثة ستنكب على استثمار مخرجات الدراسات والتصورات التي بلورتها مختلف المؤسسات المشاركة، كل في مجال اشتغالها، وذلك في أفق تحقيق التقارب والتكامل المنشود بينها، من أجل عرض جهوي متكامل يضمن الالتقائية والواقعية والفعالية في أداء هذه المؤسسات بروح من الوطنية والمسؤولية وتمثل واضح للمصالح العليا لبلادنا ولجهتنا على وجه التحديد.
ولفت إلى أن الملتقى يندرج في إطار خطة عمل المكتب المسير لمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، وسعيا منه لوضع مقاربة تشاركية لتدبير شؤون الجهة.