طنجاوي _ يوسف الحايك
أعلنت إدارة ميناء طنجة المتوسط أن إجراءات العبور المينائي للاستيراد والتصدير المرتبطة بأنشطة الحاويات وشاحنات النقل الدولي ستصبح من الآن فصاعدا، رقمية بشكل كامل، وذلك ابتداء من 15 نونبر 2021، لتصبح الرقمنة الكاملة للعبور المينائي إلزامية ابتداء من 15 فبراير 2022.
وقالت في بلاغ لها إنه أصبح بإمكان المُشَغِّلِينَ إتمام إجراءات العبور المينائي عبر شبكة الإنترنت، وكذا إيداع كافة الوثائق الضرورية إلكترونيا لدى المصالح المكلفة بتدبير أنشطة الاستيراد والتصدير.
وبالإضافة إلى ذلك، -يورد المصدر ذاته - يمكن للمستخدمين الولوج إلى هذه الخدمة عبر نظام مجتمع طنجة المتوسط « Port Community System » من خلال الموقع التالي: www.tangermedpcs.com المتاح على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والحاسوب، والذي يوفر مجموعة من الخدمات التشغيلية من قبيل تعقب وحدات الشحن والفوترة عن بعد والدفع عبر شبكة الإنترنت.
وأوضح المصدر نفسه أنه "أثناء مرحلته التجريبية خلال سنة 2021، قامت طنجة المتوسط بمواكبة العديد من المشغلين الذين انخرطوا في هذه المقاربة التشاركية للرقمنة قصد معالجة كافة إجراءاتهم عبر شبكة الإنترنت".
وأكدت إدارة ميناء طنجة المتوسط مواصلة نهجها في ضمان مواكبة مجموع الزبناء الراغبين في الاستفادة من هذه الخدمة الجديدة، وذلك من خلال تنظيم دورات تكوينية وكذا توفير الدعم عن قرب بغية نجاح هذه المرحلة الانتقالية.
وأبرزت أن الرقمنة الكاملة للعبور المينائي للاستيراد والتصدير تسمح بتدبير سلس للعمليات، وضمان مستوى سلامة عالي لتدفقات البضائع، والعمل على مستوى توقعات الزبناء من أجل تعزيز الرقمنة والشفافية والقدرة على التنبؤ لخدمة التنافسية اللوجستية.