طنجاوي ـ إسماعيل البقالي
حولت الأطر الصحية بطنجة، وقفتها الاحتجاجية أمام مندوبية وزارة الصحة صباح اليوم الثلاثاء، إلى مسيرة في اتجاه المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية لجهة طنجة تطوان الحسيمة.
ويأتي هذا الاحتجاج الذي دعا إليه تنسيق نقابي يضم خمس نقابات (UMT-CDT-UGTM-FDT-UNTM)، احتجاجا على ما أسموه تعنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، و "هروبها من الحوار".
وقال علي حمود، الكاتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة بطنجة، إن هذا الاحتجاج سببه "الوضع المزري الذي تعيشه الشغيلة الصحية بشكل عام"، مضيفا أن هناك "نقص في أدوات الاشتغال والأدوية".
وأضاف حمود في تصريح صحفي، أن الشغيلة الصحية تتساءل عن "مصير المؤسسات الصحية التي مازالت مغلقة بطنجة إلى حد الآن، كمستشفى بني مكادة، ومستشفى علال الفاسي، والمستشفى الجامعي".
وتستنكر الشغيلة الصحية بطنجة، حسب عز الدين فيلالي بابا، عضو المكتب الوطني للجامعة الصحية بطنجة، "التهميش والإقصاء، وعدم الإشراك في صياغة مشروع قانون الوظيفة العمومية".