طنجاوي
أسفرت العملية العسكرية النوعية التي نقذتها القوات المسلحة الملكية عن مقتل الانفصالي محمد مولود عالي حونين، خلال صدها لهجوم مضاد لميليشيات البوليساريو الإرهابية الموالية للجزائر داخل منطقة "كليبات الفولة" العازلة.
وأفادت صحيفة "لاراثون" الإسبانية، أن قائد المنطقة العسكرية الخامسة للجبهة الانفصالية، حاول التسلل إلى الجدار الأمني، قبل أن يلقى حتفه في عملية قصف مغربية مركزةزبطائرة مسيرة "درون'.
وأضاف ذات المصدر، أن سيارة رباعية الدفع تابعة للجبهة، كانت تسير بالقرب من الجدار الأمني بمنطقة "كليبات الفولة".
ووفق نفس المصدر فإن النظام الجزائري وقيادة “بوليساريو” وأبواقهم تجنبوا الإعلان عن مقتل الانفصالي الملقب بـ"تشيروكي"،زالذي كان يحمل رتبة "لواء" في صفوف مرتزقة الجبهة الانفصالية.
وكان الجيش المغربي قصف، شهر أبريل الماضي، قياديا انفصاليا آخر شهر أبريل الماضي، ويتعلق الأمر بالمدعو “الداه البندير” ،الذي كان يحمل صفة "قائد الدرك" بين الانفصاليين المدعومين من قبل الجزائر.
وتتعامل القوات المسلحة الملكية، منذ تطهير معبر الكركرات مع المليشيات الانفصالية، بصرامة مع أي استفزازات قد تحصل على طول الجدار الرملي العازل.
وكان ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أكد أن "المغرب متشبث بوقف إطلاق النار؛ لكنه سيرد على أي تهديد لأمنه واستقراره، كما قال جلالة الملك محمد السادس".