طنجاوي
أكدت المديرية العامة للأمن الوطني أنها تتعاطى بالجدية اللازمة مع التسجيلات والمحتويات الرقمية المنشورة في شبكات التواصل الاجتماعي، والتي تتناول ظروف وملابسات حادثة سير وقعت بمنطقة عين السبع الحي المحمدي بالدار البيضاء، بتاريخ 8 شتنبر المنصرم، وتسببت في وفاة شاب في حادث دراجة نارية وإصابة مرافقه، بالإضافة إلى تعرض شرطي لجروح.
وقالت المؤسسة الأمنية في بلاغ لها، اليوم الثلاثاء (17 نونبر)، أنه وحرصا على تنوير الرأي العام، وتوخيا للحقيقة، فإن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية هي التي تكلفت بمواصلة وتعميق البحث في هذه القضية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للوقوف على الظروف والملابسات الحقيقية المحيطة بهذه الحادثة، والكشف عن جميع تفاصيلها وخلفياتها.
وأضافت أن المدير العام للأمن الوطني أعطى تعليماته للمصالح المركزية للأمن الوطني بمتابعة هذا الملف من الناحية الإدارية، مع انتظار نتائج البحث القضائي الذي تعكف عليه حاليا الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، وذلك ليتسنى لها ترتيب الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة.
وفي وقت تعالت الأصوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي المطالبة بالتدخل السريع وفتح تحقيق في وفاة شاب يدعى يوسف، يرى مراقبون أن التفاعل السريع للمديرية العامة للأمن الوطني قطع الطريق على كل المحاولات الرامية إلى استغلال هذا الحادث وتوظيفه لتصفية الحساب مع المؤسسة الأمنية، ومحاولة تشويه صورة المغرب.