أخر الأخبار

بفضل يقظة الأمن.. أم مكلومة تسترجع رضيعها المختطف

طنجاوي 

 

ساعات قليلة على توجيه سيدة تقطن بضواحي اشتوكة آيت باها، نداء إلى مصالح الأمن بغرض مساعدتها على استرجاع ابنها المختطف، حتى توصلت الام، مساء أمس السبت، بمكالمة هاتفية من مسؤول أمني أخبرها بأن ابنها الرضيع تم تحديد مكانه واسترجاعه وهو في صحة جيدة، وأنة  العمل جارٍ لتسليمه إليها طبقا لحكم الحضانة الصادر عن المحكمة. 

 

وحسب ماكشف عنه موقع "هسبريس"، فإن مصالح الأمن الوطني كانت قد تفاعلت، بشكل جدي وسريع، مع النداء الذي أطلقته أم الرضيع، البالغ من العمر 14 شهرا، عبر الصحافة، بعدما عمد طليقها إلى اختطافه من مدينة  أكادير واصطحابه إلى منطقة قروية بضواحي أولاد عبو بإقليم سطات. 

 

وأضاف المصدر، ان مصالح الأمن تفاعلت مع نداء الأم المكلومة باعتباره بلاغا بشأن جرائم مفترضة، مسجلا عبر المصادر المفتوحة، رغم أنها لم تكن قد توصلت بأي شكاية مباشرة في الموضوع، حيث فتحت بشأنه بحثا دقيقا عهد به إلى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية التي تمكنت، بتنسيق مع الشرطة القضائية ببرشيد ومصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من توقيف الطليق المتهم باختطاف الرضيع المحضون بمنطقة قروية بضواحي سطات، واسترجاع الرضيع تمهيدا لتسليمه إلى أمه الحاضنة. 

 

ووفق الموقع ذاته، فإن عائلة الأم أشادت بتفاعل مصالح الأمن الوطني السريع، بعدما كانت قد وجهت نداء مباشرا إلى عبد اللطيف الحموشي عبر وسائل الإعلام، وهي تنتظر حاليا تسلم ابنها الرضيع، الذي غاب عن حضن والدته أكثر من 20 يوما تقريبا من تاريخ اختطافه من طرف طليقها. 

 

يذكر أن مصالح الأمن الوطني ما فتئت تشدد في كثير من بلاغاتها على تفاعلها الإيجابي مع الوشايات والبلاغات والمحتويات المنشورة في وسائل الإعلام والشبكات التواصلية، في توطيد لما تعتبره “الشرطة المواطنة القريبة من انتظارات المواطنين”، والتي كان آخرها تجاوب المدير العام للأمن الوطني مع نداء والدة المشجع الرجاوي يوسف، الذي توفي بمدينة الدار البيضاء، حيث التزم بترتيب جميع المسؤوليات الإدارية والقانونية، على ضوء البحث القضائي الذي تكفلت بتعميقه الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

 

 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@