طنجاوي
لاحديث هاته الايام بمنطقة مديونة إلا عن واقعة اقتناء بقعة ارضية توجد في موقع بانورامي خلاب ، (مفجج ومنزَه)، يطل على المحيط الأطلسي.
المعطيات المتوفرة لموقع "طنجاوي" تفيد ان شخصا معروف بعلاقاته المتشعبة، اقتنى بموجب رسم عدلي، بقعة ارضية، مساحتها تناهز 1200 متر، بها منزل متهالك، ومملوكة لعدة ورثة من ابناء المنطقة،
المقتني تمكن من استصدار امر بهدم المنزل المتهالك و حصل على رخصة بناء فيلا فاخرة، تتوفر على جميع مرافق الراحة والاستجمام، علما ان العقار عدلي، و معظم طلبات رخص البناء يكون مصيرها الرفض بحجة عدم التوفر على ملكية محفظة!!..
الافظع من ذلك، فقد تمكن هذا الشخص قبل ايام من تحويل الربط بالماء والكهرباء من إسم المالك الاصلي إلى إسمه، علما ان الأمر تم بعد أن كان المنزل قد تعرض للهدم ولم يبق له اثر، وبعد حصوله على رخصة بناء فيلا!!!.
اكثر من ذلك، فإن الربط الحالي مصنف ضمن خانة الايصالات الاجتماعية، بالنظر لطبيعة المنطقة الشبه قروية، في حين كان يفترض فيه ان يضع ملف الربط بالماء والكهرباء بناء على رخصة البناء الجديدة، وهو ما يعني أنه مطالب باداء مبالغ مالية كبيرة تتوافق مع مشروع بناء فيلا فاخرة.
وهو ما يعتبر خرقا فادحا للقانون، وتدليسا للوقائع، ونتساءل هنا ما موقف شركة امانديس يا ترى من هاته الواقعة؟!.
وما يزيد من غرابة هذا الورش هو الاهتمام اللافت اللذي يوليه له احد النافدين المكلفين بالاشراف التقني على صفقات البنيات التحتية لمدينة طنجة، حيث شوهد في اكثر من مرة وهو يتردد على المنطقة، مما يطرح الكثير من التساؤلات حول ما اذا كان الأمر مجرد تقديم المشورة لمعارفه، باعتباره خبيرا في الميدان، ام ان وراء الأكمة ماوراءها!!.
وعلى ذكر منطقة مديونة، علق احد ابناء المنطقة من بين الذين تحدث إليهم موقع "طنجاوي" قائلا: " مديونة اليوم، بحكم موقعها الخلاب، شأنها شأن العديد من الأماكن بضواحي المدينة، باتت قبلة يتهافت عليها الحالمون بتقاعد مريح، حيث الراحة والاستجمام والاستمتاع بسحرها الجذاب"، مضيفا أن "منطقة مديونة أصبحت حبلى بالاسرار، ستنكشف حتما في القادم من الايام".
وعن سر ثقته في حتمية انكشاف هاته الاسرار، اجاب بلغة الواثق من نفسه: "عمو ديالي كولشي فطنجة كيتعرف، والايام بيننا".
فكان الجواب: إنا من المنتظرين.