طنجاوي
أخفقت إسبانيا في لعب دور الوساطة بين المغرب والجزائر، بعد أن اعتذر وزيرا خارجية البلدين، ناصر بوريطة، ورمطان لعمامرة، عن الحضور في ٱخر لحظة بمنتدى الاتحاد من أجل المتوسط (UPM)، الذي يضم 27 دولة من دول الاتحاد الأوروبي و15 دولة ساحلية، ويعقد اليوم الإثنين في برشلونة.
وأوضحت صحيفة "ال باييس"، استنادا إلى مصادر دبلوماسية، أن الوزيرين بوريطة ولعمامرة تحدثا كلاهما، هاتفيا مع نظيرهما الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، وأعربا عن أسفهما لعدم تمكنهما من الحضور لاجتماع برشلونة حتى آخر ساعة من ليلة أمس الأحد.
ويأتي اعتذار كل من المغرب والجزائر عن حضور اجتماع برشلونة لتزامنه مع القمة، التي تعقد اليوم الاثنين وغدا الثلاثاء في داكار (السنغال) بين الاتحاد الأفريقي والصين، أحد أكبر المستثمرين في القارة السمراء.
ورأت الصحيفة أن عدم حضور الوزير بوريطة لاجتماع برشلونة “أحبط” أول لقاء مباشر كان مرتقبا بين وزيري خارجية إسبانيا والمغرب، منذ اندلاع الأزمة الدبلوماسية بينهما، إثر استقبال مدريد لزعيم جبهة “البوليساريو” الانفصالية، المدعو ابراهيم غالي، من أجل العلاج من فيروس كورونا بهوية جزائراية مزورة.