طنجاوي
نفذت المصالح الأمنية المغربية يوم الأربعاء (8 دجنبر) الجاري، حملة منسقة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مكنت من اعتقال 25 شخصا متطرفا حاملين لمشاريع إرهابية.
ووفق إفادة أمنية فإن المشتبه فيهم ينشطون بمدن تطوان، القصر الكبير، فاس، مكناس، أكادير، تزنيت، الدار البيضاء، أزيلال، قلعة السراغنة، الصويرة، وجدة، الناضور، سطات، آسفي، سيدي سليمان، سيدي قاسم وتنغير.
وكشف المصدر ذاته أن عمليات التفتيش لدى المشتبه فيهم مكنت من حجز أسلحة نارية وذخيرة حية، بالإضافة لأسلحة بيضاء، عبارة عن سواطير وسيوف، والعديد من الوثائق التي تتطرق إلى كيفية صناعة العبوات الناسفة والسموم.
كما أسفرت هذه العملية - بحسب المصدر ذاته - عن ضبط مجموعة من الكتب والوثائق ذات طابع تكفيري، بالإضافة لمعدات إلكترونية تتضمن خطب لمنظري الفكر المتطرف وأشرطة تحريضية وأخرى تمجد لـ”داعش” وكذا رسوم تجسد رايات هذا التنظيم الإرهابي.
وأوضحت الأبحاث القضائية التي بوشرت مع الأشخاص الذين تم إيقافهم في إطار هذه العملية، انخراط هؤلاء المتطرفين في تنفيذ أجندة تنظيم “داعش”، وإصرارهم على القيام بعمليات إرهابية نوعية داخل المغرب، حيث تم التخطيط لهجمات إرهابية بواسطة متفجرات أو أسلحة بيضاء ضد عدة منشاة حيوية مع استهداف مقرات وعناصر الأجهزة الأمنية بمختلف تشكيلاتها.
هذا، وقد تم تقديم بعض المشتبه فيهم أمام العدالة بعد انتهاء البحث الذي جرى معهم من طرف المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني والفرقة الوطنية للشرطة القضائية التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني تحت إشراف النيابة العامة المختصة.