أخر الأخبار

انتحال صفة ودور الضحية.. "جون أفريك" تفضح حقيقة عدنان ودنيا الفيلالي

طنجاوي

يوما بعد آخر، يزداد أمر "كوبل الارتزاق" والكذب وانتحال الصفة، عدنان ودنيا الفيلالي افتضاحا ليشتد الخناق عليهما أكثر فأكثر. 

 

انتحال صفة

وفي هذا الصدد، قالت أسبوعية "جون أفريك" الفرنسية إن مسار الفيلالي يشوبه الكثير من مناطق الظل، والغموض، حيث يقدمان نفسيهما على موقعي "تويتر"، و"انستغرام" كـ"صحفيين مستقلين”، رغم أنه لم يسبق لهما العمل في أية مؤسسة إعلامية سواء في المغرب أو خارجه. 

 

واعتبرت الأسبوعية أن مسار دنيا وعدنان فيلالي، يتلخص في تخصيص مقاطع فيديو على موقع "اليوتوب" لمهاجمة المغرب، وشخص الملك محمد السادس، وحاولا استغلال خرجاتهما على شبكات التواصل الاجتماعي، كوسيلة قصد الحصول على اللجوء السياسي في فرنسا، بعد أن قضيا أزيد من 4 سنوات في هونغ كونغ بالصين. 

 

وأضافت المثير للجدل في قصة الزوجين أن "عدنان الفيلالي، ليس سوى ابن محمد الفيلالي، الذي كان يدير عددا من الصحف الصفراء في سنوات الثمانينات، والتسعينات، بأساليب مشكوك فيها أحيانًا مثل الصحيفة الساخرة "أخبار السوق"، و"الأسبوع السياسي"، و"كيخ كيخ"،… أما عم عدنان الفيلالي، فهو الراحل عبد الجليل فنجيرو، المدير العام السابق لوكالة المغرب العربي للأبناء. أما دنيا الفيلالي، تورد المجلة الفرنسية، فهي مجهولة، ولا يُعرف عنها أي شيء، الى أن ظهرت على موقع "اليوتوب"، وشبكات التواصل الاجتماعي، لمعاداة المغرب، وادعاء كونها "معارضة للنظام المغربي". 

 

غموض والتباس

ورأت أن مسار دنيا وعدنان الفيلالي، "تشوبه مناطق رمادية كثيرة، ويطبعه الغموض والالتباس في عدد من جوانبه، ينطلق منذ استقرارهما في الصين، وادعاء تعرضهما للتهديدات، والضغوطات، وكذلك بعض مواقفهم المعادية للسامية، واليهود، حيث هاجم عدنان الفيلالي، اليهود في فرنسا". 

 

ونبهت إلى أن ظهورهما بشكل كبير في وسائل الإعلام الفرنسية "يشكل مصدر تهديد للإسلام، ويفسر أسباب تعرض الإسلام للهجومات"، وهو الأمر الذي دفع المكتب الوطني لليقظة ضد معاداة السامية (BNVCA)، ومقره باريس، إلى المطالبة برفض طلب اللجوء السياسي، الذي تقدمت به دنيا وزوجها عدنان. 

 

وأكدت على أن عدنان الفيلالي "لا يخفي تعاطفه مع حزب الله اللبناني، المصنف تنظيما إرهابيا، حيث كتب على صفحته الخاصة بـ"الفيسبوك" في عام 2015، أن "حزب الله أحد الجيوش الحرة، والعادلة الوحيدة على هذا الكوكب، الى جانب الجيش الإيراني"، كما شوهد الزوجان دنيا وعدنان الفيلالي، في صور أخرى، يتظاهران بإيماءة كوينيل، التي روج لها الممثل الكوميدي المثير للجدل، ديودونيه، وهي ايماءة جسدية ترتبط بمعاداة السامية، واليهود في فرنسا". 

 

وشددت المجلة ذاتها على أن دنيا وزوجها عدنان، "رفضا الإجابة عن أسئلة وجهت لهما قصد تقديم توضيحات حول مسارهما المثير للشك، والريبة، والذي يكتنفه الكثير من الغموض، وكذا الاتهامات التي وجهت لهما بالتورط في أعمال نصب واحتيال، وفضلا الاكتفاء في حديث هاتفي مع "جون أفريك"، تقول الأسبوعية الفرنسية، "باجترار أسطوانتهما المشروخة المتمثلة في كونهما يحاربان الدولة المغربية، ويصفنها بـ"الدولة الاجرامية". 

 

دور الضحية

وأشارت إلى أن "المكتب الوطني لليقظة ضد معاداة السامية (BNVCA)، والذي يوجد مقره بباريس، ناشد السلطات الفرنسية، والمكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية (OFPRA) ، من أجل رفض طلب اللجوء السياسي لليوتوبرز المغربية دنيا الفيلالي وزوجها عدنان الفيلالي. 

 

وكشفت أن المكتب الوطني لليقظة ضد معاداة السامية، كلف أيضا، المحامي فرانك سرفاتي، "بتقديم شكوى ضد الزوجين الفيلالي إذا كانا في فرنسا حاليا، واعتقالهما وطردهما من بلدنا باستخدام جميع القوانين الجاري بها العمل". 

 

وعلى صعيد متصل، طالب المكتب الوطني لمكافحة الكراهية ومعاداة السامية (BNVCA) ، ومقره باريس، السلطات الفرنسية والمكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية (OFPRA) ، برفض منح اللجوء السياسي للزوجين.

واتهم المكتب في بيان دنيا وعدنان الفيلالي بـ"معاداة السامية واليهودية"، مؤكدا أن المعنيين بالأمر من أصل مغربي، وليسا لاجئين ولا عديمي الجنسية. 

 

وأشار المصدر ذاته إلى أن المعنيين بالأمر "يفتخران بأنهما معجبان وأصدقاء لديودوني وسورال، الذي سبق وأدين عدة مرات للتحريض على الكراهية ضد اليهود ". 

 

كما أن المعنيين بالأمر وفق بيان الجمعية استقرا مؤخرا في الصين، وكانا يتاجران في الهواتف المزورة، والدمى الجنسية.

 

 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@