طنجاوي - يوسف الحايك
أدانت النقابة الوطنية للصحافة المغربية تهجم علي المرابط المقيم بإسبانيا، على المواقع والمنابر الإلكترونية الوطنية.
وقالت النقابة في بيان إنها تابعت باستغراب شديد تهجم المرابط على كل "هسبريس"، "الدار" ، "Le 360" ، "برلمان.كم"، و"العمق المغربي".
وانتقدت النقابة في بيان "التهجمات التي يتعرض لها الصحافيات والصحافيون في الآونة الأخيرة عن طريق فيديوهات مشبوهة يتم بثها على منصات التواصل الاجتماعي، وخصوصا من طرف ذوي الحسابات السياسوية، الذين يستعملون الشتائم والإشاعات والتضليل والتشهير والتنمر".
وأضافت أن علي المرابط وفي "خرق سافر لأخلاقيات الصحافة، وأعراف المهنة، وزع اتهامات بالكذب والتضليل والفبركة على هذه المنابر، دون أن يسند ادعاءاته بأي دليل".
واعتبرت أن "هذه التهجمات لا تمس فقط صورة المقاولات الإعلامية، بل تمس كذلك شرف مجموع الصحافيات والصحافيين المهنيين العاملين بهذه المنابر".
ونبهت إلى أنه"من المفروض أن علي المرابط يدرك جيدا أن إطلاق مثل هذه الاتهامات بدون دليل، بما ينطوي عليه من قذف وتجريح، يعرض صاحبه للمساءلة القضائية في كل البلدان التي تحترم التعددية وحرية التعبير، بما فيها الدولة الإسبانية التي يطلق منها اتهاماته الرخيصة للجسم الصحافي المغربي".
وسجلت أن"إساءات علي المرابط تواترت لمكونات المشهد الإعلامي بالمغرب، وطالت النقابة الوطنية للصحافة المغربية ومسؤوليها، والمجلس الوطني للصحافة وأعضائه، ومواقع إلكترونية وصحفا ورقية، وصحافيات وصحافيين، ومسيري ومديري نشر ومالكي مقاولات إعلامية".
ورأت أن هذا الأمر "يعني أنه يمعن في الإساءة بغرض تصفية حسابات مع جسم صحافي لم يطاوعه في خرجاته التي تمس برموز البلد السياسية، ومؤسساته الوطنية، وسياساته الخارجية، في وقت يتعرض فيه لمناورات ودسائس تستهدف مصالحه ووحدته الترابية الوطنية".
وعبرت النقابة عن تضامنها مع كل الصحافيات والصحافيين، ومع كل المنابر الوطنية التي تتعرض لحملات تشهير ممنهجة ومنظمة، بسبب ممارستهم لعملهم الصحفي، وبسبب مواقفهم الوطنية.