طنجاوي
شرعت السلطات الاسبانية في تفعيل إجراءات طرد مواطنة مغربية تعيش في إسبانيا منذ سنة 1999 بدعوى تهديد الأمن القومي.
ونقل موقع "ال كونفدنثيال ديخيتال" ان قرار المحكمة الوطنية جاء بسبب حرمان فرنسا المواطنة من دخول أراضيها بدعوى انتمائها إلى حركات جهادية، "توظف وتسهل التحاق المتشددين إلى ساحات القتال في سوريا والعراق".
وكانت المغربية قد تم اعتقالها من قبل شرطة لوس موسوس دي اسكوادرا الكتالانية سنة 2015، خلال عملية أمنية استهدفت خلية تنشط في استقطاب المقاتلين من برشلونة.
وكانت فرنسا قد اصدرت امرا بمنع دخول المرأة المغربية إلى أراضيها حتى غاية 2055.
وطالبت المتهمة بإلغاء قرار الطرد لدى المحكمة، لكن هذه الأخيرة رفضت بدعوى أنها تشكل "تهديدا حقيقيا للأمن القومي".
وحسب القضاء الاسباني، فإن زوج المتهمة وأخوه كانا في ساحات القتال، كما أن شقيق زوجها مغربي أيضا كان قد نفذ عملية انتحارية في سوريا سنة 2014 حيث عُثر على جثته.