أخر الأخبار

أخنوش: القرارات الاستباقية في مواجهة الوباء مكنت المغرب من تفادي وقوع نكسات

طنجاوي 

قال رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الإثنين (31 يناير) بالرباط، إن "القرارات الاستباقية والمناسبة التي اتخذتها الحكومة، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في إطار مواجهة وباء كوفيد-19، مكنت المغرب من تفادي وقوع نكسات".

وأضاف أخنوش في تصريح للصحافة عقب اجتماع عقده مع رؤساء الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان لمناقشة الحالة الوبائية التي تعرفها المملكة وبعض المستجدات المرتبطة بها، أن "المغرب بذل جهودا كبيرة من أجل تحصين المملكة وصحة المواطنات والمواطنين، كان آخرها مصنع تصنيع اللقاح المضاد لكوفيد-19 ولقاحات أخرى الذي ترأس جلالة الملك يوم الخميس المنصرم أشغال إطلاق إنجازه ببنسليمان".

وبعدما توقف عند الإشكاليات التي يواجهها الاقتصاد الوطني بسبب الوباء، لا سيما قطاع السياحة والأنشطة المرتبطة به، أكد أخنوش على أن "إعادة دوران عجلة الاقتصاد و إنعاش القطاع السياحي والأنشطة المرتبطة به والرجوع إلى حياة طبيعية نوعا ما يستلزم إقبال المواطنين على تلقي الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد لكوفيد-19، خاصة في ظل معطيات وزارة الصحة والحماية الاجتماعية التي تفيد بأن جل حالات الوفاة الناجمة عن الوباء تسجل في صفوف غير الملقحين أو الذين لم يتلقوا الجرعة المعززة".

وأشار في هذا الصدد إلى أن الحكومة والأحزاب السياسية وباقي الأطراف ستقوم بمجهود تواصلي والتعبئة من أجل توعية المواطنين بأهمية التلقيح.

من جهتهم، أكد عدد من زعماء الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان، الذين شاركوا في هذا الاجتماع، على أهمية المجهودات التي اتخذها المغرب لمحاربة الجائحة، لا سيما حملة التطعيم ومجانية اللقاحات التي تمت طبقا للتوجيهات الملكية السامية من أجل حماية صحة المواطنات والمواطنين وتحقيق الإنعاش الاقتصادي.

وأكد هؤلاء الزعماء في تصريحات مماثلة، على أهمية قرار الحكومة الأخير القاضي بإعادة فتح الحدود في وجه الرحلات الجوية من وإلى المملكة، مبرزين ضرورة مواكبة هذا القرار بإجراءات من شأنها تعزيز الإقبال الجماعي على تلقي الجرعة الثالثة وإنعاش الاقتصاد والخروج النهائي من الأزمة التي أسفرت عنها الجائحة.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@