طنجاوي
تنازل نائبا عمدة طنجة، عبد النبي مورو، ومحمد غيلان الغزواني، عن مقاضاة حسن الحداد، الفاعل الجمعوي والمدون بمدينة طنجة.
وجاء تنازل مورو والغزواني، بعد الاعتذار الذي تقدم به المشتكى به.
وقال الحداد في تدوينة نشرها على صفحته في الفايس بوك، إن اعتذاره يأتي "على إثر النقاس وردود الفعل التي ترتبت عن التدوينة التي تطرقت فيها لموضوع بيع القطعة الارضية المملوكة لجماعة طنجة الكائنة بمنطقة بوبانة والمخصصة لبناء فيلات، والتي نشرتها على صفحتي الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، يوم 22دجنبر 2021، حيث حملت فيها نائبي عمدة طنجة السيدان عبد النبي مورو ومحمد غيلان الغزواني، مسؤولية بيع القطعة الارضية بثمن بخس دراهم محدودة، وانهما قاما بتمرير الصفقة لخبرتهما في "السمسرة".
وأضاف أن "هذا التوصيف لا اجد ادنى غضاضة في الاعتراف بانه قد الحق بهما إساءة بالغة، مثلما أعترف انني قد تسرعت في التعاطي مع موضوع البيع، دون تمحيص او تحر، ربما كان الدافع وراء ذلك غيرتي على المال العام، واندهاشي من ثمن البيع".
وأوضح أنه "بفضل الله وتوفيقه، و بعد تدخل مجموعة من الاخيار وفضلاء هذه المدينة من ذوى النيات الحسنة ، وعلى رأسهم الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع طنجة.
ومن منطلق قناعتي ومبادئي، وما تربيت عليه داخل مدرستنا الجمعوية ، مدرسة النضال ، و الترافع المستقل، و الموضوعي المتسم بالحياد ، والنأي بالنفس عن الحسابات السياسة الضيقة".
وكشف الحداد أنه بعد اطلاعه على جميع الوثائق المتعلقة بملف بيع القطعة الارضية المعنية، تبين بالبات والمطلق أن لا علاقة للسيدين عبد النبي مورو ومحمد غيلان الغزواني، بموضوع البيع، وأن جميع الإجراءات والقرارات ذات الصلة اتخذها المجلس السابق (2015 /2021)".
وتابع "أتقدم بخالص اعتذاري لنائبي عمدة طنجة السيدان عبد النبي مورو ومحمد غيلان الغزواني، عن الاساءة البالغة التي لحقتهما بسبب تدوينتي المشار إليها".
واستتبع حديثه بالقول"أحيي فيهما خصلة الترفع، و إصرارهما على توضيح الأمور، وحرصهما الصادق على طي الملف لما في ذلك من خير كبير للجميع".