طنجاوي
رصدت دراسة نشر ما يفوق عن 127 ألف تدوينة أو صورة أو فيديو عن حادثة ريان
وأوضحت الذي أصدره المرصد الوطني للرأي العام الرقمي، أن هذه المنشورات همت ما يقارب المليار و700 مليون شخص عبر العالم خلال 4 أيام.
وأكدت الدراسة أن التحليل الكمي للتفاعلات التي واكبت حادثة ريان كان كبيرا جدا واستثنائيا، لدرجة أن الحالة ظلت مستمرة في التواجد على الشبكات الرقمية حتى تاريخ إعلان نهاية الدراسة أمس الأربعاء (9 فبراير) الحالي.
وأبرزت أن اهتمام المتفاعلين في الشبكات الاجتماعية الرقمية في كل المعمور أخذ طابعا جديا ابتداء من الثالث من فبراير، حيث أصبح الحديث عن مأساة ريان موضوعا عالميا ليصل إلى ذروته السبت (5 فبراير) الجاري.
وتوصلت الدراسة إلى أن الظاهرة الاستثنائية العالمية في متابعة محنة ريان، عكست مرة أخرى قوة منصة الفايسبوك الرقمية في التأثير على الرأي العام سواء محليا أو عالميا، إذ استأثرت منشوراتها سواء المكتوبة أو المرئية، بأكبر نسب التأثير وملامسة المتفاعلين، أكثر حتى من وسائل الإعلام التقليدية والموجودة أيضا في الشبكة العنكبوتية، والتي لم يتعد تأثيرها نسبة الـ4 في المائة خلال فترة الدراسة.