أخر الأخبار

في سابقة للقضاء الاسباني.. تجريد جهادي من حق الأبوة

طنجاوي

 

قضت محكمة إسبانية بتجريد جهادي، مدان في قضايا الارهاب، من حق ممارسة السلطة الأبوية على ابنته، لمحاولته التأثير عليها عقائدياً، وفق ما جاء في قرار نشر أمس الأربعاء، يعتبر هو الأول من نوعه وفق مراقبين.

 

وأمرت محكمة منطقة مدريد بتجريد نبيل بنعزو من "السلطة الأبوية" على ابنته المراهقة، بعد أن حاول جعلها "تعتنق التطرف". ورغم أن تاريخ القرار يعود إلى 13 شتنبر 2021، إلا أنه لم ينشر إلا أمس الأربعاء.

 

ويتعلق القرار بطلب قدمته زوجة بنعزو السابقة، راكيل ألونسو تتهمه فيه بمحاولة التأثير عقائديا على ولديهما، بما في ذلك دفعهما لمشاهدة فيديوهات مروّعة لعمليات إعدام.

 

وللزوجين ولدان، لكن القرار يطال الابنة فقط بما أن ابنهما تجاوز الثامنة عشر من العمر وبالتالي لم يعد طفلا.

 

وجاء في الحكم أن الابنة قالت إن والدها أخبرها بأنها "إذا لم تكن مسلمة ستذهب إلى جهنم ... قال لها إن عليها أن تؤدي الصلاة كل يوم".

 

"كما أراد أن يجبرها على تعلم العربية وأداء الصلاة، وأجبر والدتها على عدم تقديم الطعام لها إذا لم تفعل ذلك، وقال لها عندما كانت بعمر خمس أو ست سنوات إن عليها أن تتزوج".

 

وقالت وسائل إعلام إسبانية، إنها المرة الأولى التي يخسر فيها أحد الأبوين حضانة طفله لمحاولته التأثير عليه عقائدياً بأفكار جهادية متطرفة.

 

وكشفت ألونسو التي ألّفت كتاباً عن تجربتها بعنوان "الزواج بالعدو"، أن بنعزو جنح نحو التطرف في 2011 بعد وفاة والده.

 

وتم توقيع سنة 2014 وبعد عامين قضت محكمة إسبانية بسجنه ثماني سنوات لانتمائه إلى منظمة إرهابية هي "لواء الأندلس".

 

وقالت المحكمة إن هذه المنظمة الجهادية جندت "جهاديين متطوعين" للقتال في الشرق الأوسط.

 

وبعد طلاقها من بنعزو، أسست ألونسو جمعية لمكافحة التطرف يطلق عليها اختصاراً اسم "أكريفي" (ACREAVI).

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@