لطالما كانت مدينة طنجة مدينة الفن والموسيقى ،الفضاء الملهم للإبداع وتلاقح الاديان والإنفتاح على الثقافات الاخرى، هذا الفضاء اثمر على مولد فنانين ورواد الموسيقى المغربية من رحم عروس الشمال وبروز اسماء حلقت دوليا بالتراث المغربي الاندلسي الاصيل والسماع الصوفي والامداح بفضلهم استمر هذا التراث بفضل منافحين عليه ومحافظين على اسسه ولبناته التاريخية والثقافية، ليتسع مجاله ويبلغ مكانة عالية في التراث العالمي ويتبوأ القيمة الموسيقية الفنية عبر الاجيال الشيء الذي اسهم في بروز عدة معاهد موسيقية تعزيزا للقدرات الفنية والمهارات الموسيقية الطربية للمنخرطين ، جمعية رياض العاشقين للموسيقى والسماع الصوفي واحدة من هذه المعاهد التي أخذت على عاتقها مهمة تهذيب الذوق الفني بالحس الفني وتعزيز الذوق الموسيقي وتربية اجيال تحافظ على التراث المغربي الاصيل و الموسيقي الاندلسية وتأطير مختلف الاعمار عن طريق تكوين مختلف مميز حيث لا صوت يعلو على صوت الموسيقى الراقية ....لتفاصيل اكثر تابعو هذا التقرير