أخر الأخبار

بإمكانيات بسيطة شاب فلاح يخول منزل اسرته الريفي لاجمل دار ضيافة نواحي اصيلة

طنجاوي 
غير بعيد عن مدينة اصيلة وبالضبط بمدشر غانم الجماعة القروية الساحل الشمالي يلفت نظرك بيت ريفي جميل بين احضان الطبيعة الخلابة التي تتميز بها المنطقة والذي تمت  تهيئهذ ليكون  دارا للضيافة بمواصفات خاصة، لاستقبال السواح والاسر التي تستهويها الطبيعة والبادية  
يقول صاحب المشروع ،  إنه كان يشتغل مع السياح الاجانب وكان  يحلم دائما بمشروع يحول فيه منزل اسرته البسيط  إلى دار ضيافة بمواصفات عالية  تجذب  الزوار داخل وخارج المغرب بين ماهو   طبيعي وتقليدي، ويمزج بين البساطة والتعريف بثقافة المنطقة، ويمنح السائح فرصة تغيير أجواء الفنادق والشقق المفروشة داخل المدن الكبيرة والاكتظاظ والضوضاء، وما شابه ذلك من العوامل التي يصعب معها تجاوز الضغوطات النفسية»، الى ان حول حلمه الى حقيقية  داوود ذلك  الشاب البسيط الذي كان يشتغل بالفلاحة هو واسرته والذي  لطالما كان يطمح إلى استثمار ما تزخر به المنطقة من مناظر متفردة، غير معروفة .اهتدى الى فكرة هذا المشروع الذي بدأه بسيطا من منزله وبكرم  وضيافة أهل البداية وطبيعتهم في الترحيب استقطب الكثير من المجموعات التي اعجبت بالفكرة وشجعته الى تطوير المشروع ، داوود واسرته بمجهودات فردية  استطاعوا تحويل منزلهم البسيط الى دار ضيافة جميلة بمواصافات عالية يقدم اطباقا  متنوعة معدة منزليا بمنتوجات محلية بخضروات وفواكه طرية مما تجود به ارض غانم اضافة الى بساطة المكان واثاثه التقليدي البسيط الذي فيه  الباحثون عن السكينة والراحة ضالتهم بعيدا عن ضوضاء المدينة. الطابع القروي للمنطقة يمكن من الاستمتاع بالطبيعة الخلابة، ويوفر الهدوء الذي لا يكسره سوى اصوات الابقار والماشية التي ترعى بالحقول المجاورة وزقزقة العصافير. هذا الشاب الذي رغم كل الصعوبات وظروف الجائحة 
 خاض مغامرة الاستثمار في قطاع السياحة إلى جانب اسرته وبعض شباب المنطقة ،الذين آمنوا بالإمكانيات التي يوفرها مدشرهم  وخصوصيته التاريخية ومناظره الآسرة في جلب السياح وللعاشقين لصفاء الطبيعة واكتشاف مناطق جميلة من  شمال المغرب تفاصيل اكثر في هذا التقرير...
 بإمكانيات بسيطة شاب فلاح يخول منزل اسرته الريفي لاجمل ظار ضيافى نواحي اصيلة

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@