أخر الأخبار

سمير فَرنجي.. من مهاجر عبر القارب إلى مؤثر معروف في إسبانيا

طنجاوي

سمير فَرنجي، مهاجر مغربي  يبلغ 20، قدم إلى إسبانيا في سن الـ17، واليوم بات مؤثرا مشهورا على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا في اليوتوب، الذي يستغله لتسليط الضوء على قصص الشباب المهاجرين مثل حالته، وكذلك للاحتجاج على خطابات العنصرية والكراهية التي يعانون منها.

 وصل سمير إلى إسبانيا بعد رحلة جد محفوفة بالمخاطر، استقل فيها قاربا خشبيا أوصله إلى إسبانيا، حيث نجح في تعلم الاسبانية والاستفادة من جميع  التكوينات، التي أتيحت له كقاصر والتي مكنته من الاندماج في المجتمع، وهو اليوم واحد من الفاعلين النشطين في أوساط الجالية المهاجرة، يتوفر على عقد عمل لكنه أيضا أصبح مؤثرا مشهورا في مواقع التواصل الاجتماعي، وصاحب قناة على اليوتوب يحاول من خلالها التقريب بين الثقافتين  العربية والاسبانية.

“بدأتُ من الصفر في إسبانيا، وأنا الآن أعمل وأحقق العديد من الأشياء، التي حلمت بها عندما كنت في المغرب”، هذه أولى الكلمات التي اختارها الشاب المغربي سمير فَرنجي، لبدء حديثه مع مجلة "بيننا".

 عندما وصل إلى اسبانيا أوقفه الحرس المدني وتم نقله إلى مركز للإيواء المهاجرين  بغرناطة بعيدا عن المدينة، يتذكر جيدا في ذلك الوقت، أن المشاعر اختلطت عليه في تلك الليلية" كان الأكل باردا،  أغطية غير كافية وغياب للتدفئة"، فقرر الهرب من ذلك المكان بعد ثلاثة أيام، ويعيش في الشوارع  قبل أن يغادر إلى مدريد، رفقة تعساء أخرين من رفاقه.

في العاصمة، تكلف به أحد مراكز للقاصرين، هناك تعلم الاسبانية وتابع تكوينا مهنيا في الحلاقة، في المساء كان يعمل نادلا،  يقول أنه "كان يسارع الزمن لتعلم المزيد قبل أن يبلغ 18 سنة ويجد نفسه في الشارع" وبعد بلوغه سن الرشد، استطاع  الحصول على سكن مشترك مع أصدقاء اخرين، يعمل الان  في أحد المطاعم ويدير قناته، التي يشارك من خلالها فيديوهات عن حياته في اسبانيا، ويجيب عن أسئلة المهاجرين  وأيضا يناقش فيها مظاهر التحيز وخطاب الكراهية التي يتعرض لها المهاجرون باللغتين.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@