طنجاوي
أكدت المتحدثة باسم الحكومة الإسبانية، إيزابيل رودريغيز، أن تدشين مرحلة جديدة في العلاقات بين إسبانيا والمغرب هو “نبأ سار”.
وقالت رودريغيز، في حوار خصت به صحيفة “لاراثون”، نشر اليوم الأحد (20 مارس)، “ينبغي أن نرحب بالنبأ السار المتمثل في تدشين هذه المرحلة الجديدة من العلاقات القائمة بين إسبانيا والمغرب، البلدان الجاران اللذان تجمعهما علاقات تاريخية”.
وأضافت المسؤولة الإسبانية إلى أن هذه المرحلة الجديدة “تضمن الاستقرار الضروري (…) وستمنحنا اليقين، إن على المستوى السياسي أو من حيث انعكاساتها الإيجابية على التجارة بين إسبانيا والمغرب”.
وتابعت “لقد قمنا بتعهدات متبادلة وعملنا على احترامها: من بينها، الامتناع عن الإجراءات الأحادية، الحفاظ على تواصل سلس وصريح، قصد الاستمرار في تعزيز تدبير تدفقات الهجرة. المفتاح سيكون هو التعاون”.
وجديدت التأكيد على موقف بلادها بخصوص قضية الصحراء المغربية، موضحة أن الاتفاق بين البلدين يكتسي “طابعا نموذجيا”، لاسيما في هذه الفترة المضطربة المطبوعة بالأزمة الأوكرانية.
وكان رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، أكد في رسالة وجهها إلى الملك محمد السادس أن “إسبانيا تعتبر المبادرة المغربية للحكم الذاتي هي الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية من أجل تسوية الخلاف” حول الصحراء المغربية.
واعترافا “بأهمية قضية الصحراء بالنسبة للمغرب”، شدد رئيس الحكومة الإسبانية على “الجهود الجادة وذات المصداقية التي يقوم بها المغرب في إطار الأمم المتحدة من أجل تسوية ترضي جميع الأطراف”.