طنجاوي
أكد زعيم الحزب الشعبي الجديد ألبيرتو فيخو نونييث، قبل قليل، خلال ندوة صحفية أعقبت لقاءه الأول مع رئيس الحكومة الاسبانية، بيدرو سانشيز ، ان الاجتماع كان وديا للغاية، و أن هناك توافق في الآراء بخصوص السياسة الخارجية للبلاد، في إشارة إلى الحرب على أوكرانيا، لكنه سقط في فخ الانفصاليين، وعاتب بيدرو سانشيز على موقفه الداعم لمقترح الحكم الذاتي.
واعتبر زعيم الحزب الشعبي الجديد الذي يناهض الأحزاب الانفصالية موقف سانشيز تجاه قضية الصحراء بـ"الغير المقبول"، موضحا أنه ليس متفائلا على ضوء التطورات الجديدة، بعد اجتماع دام لثلاث ساعات.
ويبدو ان قرب الانتخابات التشريعية بإسبانيا هي التي دفعت فيخو إلى معارضة سانشيز بخصوص قراره التاريخي لدعم قضية الوحدة الترابية للمغرب.
يذكر ان حزب اليمين الوسط "ثيودادانوس" انقلب مؤخرا على جبهة البوليساريو، ووصفها بالجماعة الارهابية، وربما سيكون هو الموقف نفسه لحزب"بوكس"، لأنه من أشد المعارضين لقضايا الانصال.