طنجاوي
حذرت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة من محدودية احتياطي مخزون المواد البترولية السائلة وغاز البوتان والفحم.
وأفادت بنعلي خلال عرض قدمته، اليوم الأربعاء (13 أبريل) أمام لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن بمجلس النواب، أن مخزون المواد البترولية السائلة، بلغ يوم الاثنين (11 أبريل)، 789 ألف طن بالنسبة للغازوال و191 ألف طن بالنسبة لغاز البوتان و701 ألف طن بالنسبة للفحم الحجري.
وكشفت المسؤولة الحكومية أن المغرب يتوفر على 26 يوما من احتياطي الغازوال بمعدل 437 ألف طن وعلى 43 من مخزون البنزين بـ83 ألف طن، فيما يصل احتياطي المخزون من وقود الطائرات إلى 34 يوم بمعدل 36 ألف طن، والفيول 83 يوم بمعدل يصل إلى 233 ألف طن، فيما يصل مخزون غاز البوتان بالمملكة إلى 191 ألف طن وهو ما يغطي 26 يوم.
وقدرت بنعلي احتياطي الفحم الحجري بمنطقة جرادة ب 30 ألف طن بما يغطي 11 يوما و102 ألف طن بالمحمدية بما يغطي 34 طن، ويصل المخزون بالجرف الأصفر إلى 307 ألف طن، للوحدة 1 إلى 4:16 والحدة 5 إلى 6:21، في حين يصل احتياطي الفحم الجري بأسفي إلى 262 ألف طن بما يغطي يوما.
وأبرزت أن قدرات تخزين المواد البترولية السائلة بالمغرب، عرفت تطورا بنسة 25 في المائة مقارنة مع 2015، حيث تم الرفع من قدرات تخزين المواد البترولية، بكل من الجرف الأصفر والمحمدية والعيون وسيدي عثمان بسعة بلغت 270 ألف طن وباستثمار يناهز 761 ألف مليون درهم،
وأكدت أن الوزارة تعمل على مواكبة انجاز المشاريع المبرمجة من طرف الخواص لانجاز قدرة اجمالية إضافية لتخزين المواد البترولية السائلة إلى أكثر من 550 ألف طن باستثمار مالي يناهز 2 مليار درهم في أفق سنة 2023.
وتوقفت بنعلي عند التحديات المتعلقة بالتحول الطاقي، وعلى رأسها تأمين تزويد البلاد بكل المواد الطاقية في سياق دولي متقلب.
وسجلت حرص الحكومة على ضمان الولوج إلى الطاقة المستدامة وبأسعار تنافسية، فضلا عن تطوير الشبكة الكهربائية ووسائل الانتاج المرنة للتخزين، وكذا التطور المندمج لاستعمالات الطاقات المستدامة والنجاعة الطاقية.
وأكدت وزيرة الانتقال الطاقي، أنه سيتم في هذا الإطار اعتماد تكنولوجيات موثوقة تطوير نسيج صناعي محلس ودعم القدرات الوطنية في مجال البحث العلمي، بالإضافة إلى التطوير المستمر للإطار التشريعي والتنظيمي والمؤسساتي تعزيز الحاكمة والشفافية وتبسيط الشفافية.