أخر الأخبار

فاتحين به ديور ومكبرين به ولادنا.. بائعات الخبز والرغائف في رمضان كفاح كبير و دخل محدود

طنجاوي

"كنصورو طرف الخبز بالخبز وربي كبير"، بابتسامتها العريضة اختزلت سؤالنا عن عملها كبائعة خبز  لسنوات طويلة..
"مولات الخبز " او الخبازة  هي تلك  المرأة المغربية، التي تعلمنا دروسا في الصبر والتحمل و عزة النفس، ما أن تتعمق في تفاصيل حياتها اليومية حتى تدرك سريعا كواليس حياة هذه المرأة ، رغم الفقر وصعوبة الحياة فهي متعففة مكافحة وشريفة، اختارت بيع الخبز والرغائف بانواعه، لتسد رمق اسرتها وتتعفف عن سؤال الناس بلقمة حلال ..
 
 نصادفها في ازقة وشوارع وأسواق كل المدن المغربية، فمنهن المطلقة والأرملة، والام، والإبنة. جميعهن يمثلن نموذج النساء المكافحات المتحملات لأعباء الحياة،  خصوصا عندما تتركن وحيدات  أمام عوادي الزمن.

 اختلفت ظروفهن واعمارهن  وتشاركن نفس الهدف،  إعالة اسرهن ورفع مستواهن المعيشي، مهما كلف  الامر من جهد وعناء. ساعات نوم قليلة، ظروف عمل صعبة،  متحملات تقلبات الطقس من  برد الشتاء وحر الصيف ..

   “مسمن”، و”ملوي”، "خبيزات"، “رغايف" و"بغرير"، بضاعة لا تتعدى دراهم معدودة لكنها أعالت وتعيل اسرا على مر الزمان بعفة وأيادي نساء مغربيات ... 

كاميرا طنجاوي زارت احد الاسواق المعروفة بطنجة وانجزت هذا الروبرتاج....

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@