طنجاوي
في وقت يعاني الشعب الجزائري، ويلات الفقر والغلاء، أماطت إدارة "الفايس بوك" اللثام عن الماكينة الدعائية لنظام العسكر الجزائري ضد المملكة المغربية، والتي يدفع فاتورتها الشعب الجزائري.
وفي هذا السياق، أظهر تقرير للمؤسسة أنها أغلقت 130 حسابا وهميا و35 مجموعة، انكشف أنها أنشأت لدواع خبيثة، تروج أنباء وأخبارا زائفة تروم النيل من المغرب.
وأوضح التقرير أن الحسابات الوهمية التي جاءت أغلبها بأسماء نسائية، كانت تنشر شائعات تستهدف المغرب، وتتناول أخبارا تدخل ضمن الـ"بروباغندا" الجزائرية والحرب الدعائية تجاه المملكة.
وأكد التقرير أن هذه الحسابات أنشئت في الجزائر لكنها كانت تظهر لرواد المنصة الزرقاء أنها تعود لمواطنين مغاربة وبأنها أنشأت في المغرب.
ومما يستشف من خلاصات التقرير أن من يديرون هذه الحسابات الوهمية يتلقون أموالا طائلا من جيوب دافعي الضرائب في الجزائري، خدمة لأجندة النظام العسكري المتهالك الذي يحكم البلاد.
ووفق مراقبين فإنه من المؤكد تورط المخابرات الجزائرية إلى أبعد الحدود في حرب افتراضية ضد المغرب، قبل أن تتصدى إدارة الفايس بوك للأمر.
وعلى صعيد متصل فقد عمدت السلطات الجزائرية إلى إنشاء ما يزيد عن 11 ألف حساب على منصة "إنستغرام" وهي حسابات تضمنت نفس مضامين الحسابات على "فايسبوك".
وكشف التقرير أن السلطات الجزائرية عمدت إلى ضخ 5500 دولار كمقابل إعلانات للحسابات على منصتي "فايسبوك" و"إنستغرام".