طنجاوي _ وكالات
أعلن مبعوث الأمم المتّحدة إلى الصحراء ستافان دي ميستورا عقب جلسة مغلقة عقدها مجلس الأمن الدولي، الأربعاء (20 أبريل)، أنّه سيبدأ قريباً جولة جديدة على المنطقة في محاولة للدفع قدماً بالعملية السلمية الرامية لحلّ هذا النزاع.
وردّاً على سؤال لوكالة فرانس برس عمّا إذا كانت زيارته هذه ستتمّ في غضون أسابيع أو أشهر، قال دي ميستورا "لا، ستحصل قريباً، كما آمل".
وبحسب مصادر دبلوماسية فإنّ الأمين العام لم يحدّد خلال جلسة مجلس الأمن متى سيقوم بجولته ولا الأماكن التي ينوي الذهاب إليها.
وخلال الجلسة، رحّب المبعوث الأممي بالدعم الواسع الذي حصل عليه، على حدّ قوله، لإعادة إطلاق العملية السياسية.
وقال "الجميع دعموا جهودي" لإعادة إطلاق المفاوضات الرامية للتوصل إلى حلّ لهذا الصراع.
ويعقد مجلس الأمن جلسة كل ستة أشهر لبحث قضية الصحراء.
ووفقاً لدبلوماسيين فإنّ أعضاء مجلس الأمن كرّروا خلال الجلسة "نفس مواقفهم" من النزاع.
وقام ودي ميستورا الذي عيّن مبعوثاً إلى الصحراء، قام بأول جولة له في المنطقة في يناير الفائت وقد شملت يومها المغرب وموريتانيا وتندوف في الجزائر حيث التقى مسؤولين من جبهة البوليساريو.
وفي الرباط كرّر المسؤولون المغاربة يومها على مسامعه موقف المملكة القائل بضرورة "استئناف العملية السياسية تحت الرعاية الحصرية لهيئة الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي على أساس المبادرة المغربية للحكم الذاتي.