طنجاوي
دعا زعيم إقليم الأندلس في إسبانيا، أمس الاثنين، لإجراء انتخابات إقليمية في 19 يونيو القادم، وسط توقعات بأن تسفر عن إحراز حزب "بوكس" اليميني المتطرف لمزيد من المكاسب، وتسجيل حضور أكثر في الحياة السياسية.
وستشكل الانتخابات في الإقليم الجنوبي اختبارا هاما لرئيس الوزراء الإسباني الاشتراكي، بيدرو سانشيز، قبل الانتخابات العامة المتوقعة نهاية العام المقبل.
ويحكم "الحزب الشعبي" المحافظ إقليم الأندلس معقل الاشتراكيين التقليدي منذ يناير 2019، بعدما تمكن من تشكيل حكومة بدعم من حزبي “بوكس" المتطرف و"ثيودادانوس" من يمين الوسط.
وتنتهي ولاية حكومة الأندلس في ديسمبر المقبل، لكن رئيس الإقليم، خوان مانويل مورينو، اعتبر أن الإقليم بحاجة إلى حكومة بتفويض جديد لمواجهة التضخم المتزايد والتبعات الاقتصادية لوباء كوفيد.
ويحظر القانون في الإقليم إجراء انتخابات خلال شهري يوليوز وغشت، عندما يكون معظم الناخبين في إجازات لقضاء عطلهم الصيفية.
وبحسب مورينو، فإن إرجاء الانتخابات حتى الخريف المقبل يحرم الإدارة الجديدة من الوقت الكافي لإقرار ميزانية لعام 2023، تكون قادرة على مواجهة "المرحلة" الصعبة. وأضاف رئيس الإقليم في خطاب تلفزيوني: "ليس هناك من وقت نضيعه".