طنجاوي
تواجه محاولة الإخوة زعيتر الترامي على الملك البحري بمدينة المضيق استنكارا عارما.
ووفق المعطيات التي حصل عليها "طنجاوي" فإن الإخوة زعيتر الذين يدعون القرب من أوساط نافذة، قاموا باستغلال نفوذهم من اجل الحصول على ترخيص فردي باستغلال مساحة كبيرة من الملك البحري لإنجاز مشروع سياحي.
وأكدت المعطيات ذاتها أن الترخيص في مثل هاته المنطقة الاستراتيجية، المعروفة بحساسيتها الكبرى، بالنظر لموقعها الجيوسياسي الذي لا تخفى على أحد، يتطلب موافقة مختلف الإدارات والمصالح المتدخلة في مثل هاته التراخيص.
وتشير المعطيات ذاتها إلى أن إصرار الإخوة زعيتر على مواصلة هاته الاشغال مستعرضين نفوذهم المتوهم، أثار استنكارا عارما في صفوف المواطنين وعموم المتتبعين، ومن شأنها أن تسيئ الى صورة البلد، على اعتبار أن مثل هاته الممارسات لم يعد لها مكان في المغرب الحديث، المتشبث بدولة المؤسسات واحترام القانون.
وينتظر الرأي العام المحلي والوطني أن يتم الانتصار للقانون في التعاطي مع هذا الملف، الذي يجب أن يخضع له جميع المغاربة على السواء، بدون اعتبار لمواقعهم ودرجات نفوذهم، وأن مصلحة الوطن والمواطنين تقتضي إلغاء هذا المشروع.