طنجاوي
على الرغم من أن المغرب أكد مرارا وتكرارا أنه لم يسبق له أن حصل على برنامج بيغاسوس، فإن بعض وسائل الإعلام الإسبانية والأحزاب المعادية لمصالحه، خصوصا بوديموس، تصر بأي ثمن على توريط الرباط في ملفات تتعلق بهذه البرنامج.
ودافعت وزيرة الدفاع الإسبانية، ماركريت روبليس٬ في الجلسة البرلمانية امس الاربعاء، على مديرة مركز الاستخبارات الوطنية في قضية “بيغاسوس”، بعد هجوم حزب بوديموس الشرس، الذي يحاول الركوب على الموجة من أجل نفث سمومه ضد المغرب، واستغلال قضية التجسس على كيار المسؤلين لاغراض انتخابية.
وقالت جريدة “إل باييس”، أن الجلسة في البرلمان عرفت نقاشا محتدما بين وزيرة الدفاع، ماركريت روبليس، والناطق الرسمي باسم فريق بوديموس بابلو اتشينيكي، الذي طالب باستقالة وزيرة الدفاع ، لكن جواب روبليس كان صادما، حينما أشارت إلى أن وزراء بوديموس يتوصلون ايضا بتقارير استخباراتية.
وفي نفس السياق، تجنبت الناطقة الرسمية باسم الحكومة، ايزابيل رودريغيز، الحديث والخوض في التكهنات عمن يقف وراء عمليات التجسس، التي استهدفت هاتفي سانشيز وروبليس، مشيرة إلى أن الأمر الآن قيد التحقيق، ومن فعل ذلك هو جهة خارجية، لكن لم تتم الإشارة إلى أي جهة بالتحديد.
وكان وزير شؤون رئاسة الوزراء، فيلكس بولانيوس كشف أن هاتفي رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز ووزيرة الدفاع مارغريتا روبلس، تعرضا للاختراق بواسطة برنامج التجسس “بيغاسوس”، من دون أن يحدد الجهة التي تقف وراء ذلك.
