أخر الأخبار

بعد قضاء عطلة نهاية الاسبوع بتطوات.. طوابير طويلة عند معبر ترخال لدخول الثغر المحتل

طنجاوي

 

اضطر مئات المطريقهم راجلون و راكبو السيارات، للانتظار طويلا، في المعبر الحدودي لترخال، في طريقهم نحو سبتة المحتلة، بعد قضائهم عطلة نهاية الأسبوع بتطوان.

 

ووثقت صور تم بثها على مواقع التواصل الاجتماعي، لحالة الاكتظاظ التي عرفها المعبر الحدودي، أمس الأحد، حيث اضطر القاطنون بسبتة للانتظار ساعات طويلة إلى غاية ما بعد منتصف الليل من أجل الالتحاق بمنازلهم في الثغر المحتل. 

 

وربطت مصادر متطابقة هذا الانتظار الطويل بالشروط المشددة، التي فرضتها السلطات المغربية والاسبانية من أجل استعمال المعبر الحدودي البري لترخال. 

 

وتطلب السلطات المغربية والاسبانية، من الراغبين في دخول أراضيها الإدلاء بجواز التلقيح أو فحص للكشف الاستباقي عن كورونا لا يتعدى 72 ساعة. 

 

وتقوم السلطات بختم جوازات سفر المتوفرون على فيزا " شينغن"، الراغبين في دخول التراب المغربي للفنيدق أو سبتة. 

 

ويتم اخضاع مستعملي المعابر المذكور لعملية مراقبة روتينية، وذلك لمنع أي خرق للقوانين الجمركية المغربية، التي تمنع العودة إلى التهريب المعيشي. 

 

جدير بالذكر، أنه جرى قبيل منتصف ليلة الاثنين الثلاثاء من الأسبوع الماضي، فتح معبري باب سبتة وبني نصار، في الاتجاهين، أمام حركة المسافرين عبر العربات والراجلين، وذلك وفق التدابير الخاصة المنصوص عليها للحد من جائحة كوفيد 19، والتي ما زالت قائمة من أجل تأمين صحة المسافرين خلال رحلاتهم. 

 

ويأتي هذا الإجراء تنفيذا للبيان المشترك المعتمد في ختام المباحثات، التي أجراها الملك محمد السادس ورئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، الذي قام في أبريل الماضي بدعوة من جلالة الملك بزيارة للمملكة في إطار مرحلة جديدة للشراكة بين البلدين. 

 

 

وخلال هذه الزيارة، وضع المغرب وإسبانيا خارطة طريق دائمة وطموحة، كان من بين عناصرها الاستئناف الكامل للحركة العادية للأفراد والبضائع بشكل منظم، بما فيها الترتيبات المناسبة للمراقبة الجمركية وللأشخاص.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@