طنجاوي
أعادت واقعة اعتداء سائق سيارة للنقل السري بطنجة، على مواطن بالضرب قبل أيام، إلى الواجهة أزمة تدبير قطاع النقل بطنجة، والذي يضطر فيه مواطنون للاستعانة بسيارات النقل السري والنقل المزدوج للتنقل بسبب محدودية عدد سيارات الأجرة الكبيرة، وعدم قدرة حفلات النقل الحضرية على تامين متطلبات تنقل ساكنة المدينة.
ويعاني مواطنون خصوصا خلال فترات الليل من عدم توفر سيارات أجرة، ما يضطرهم للاستعانة بوسائل بديلة، رغم المخاطر التي قد تحدق بحياتهم، إذ يدمن بعض سائقي هاته السيارات على المخدرات القوية، فيما بعضهم من ذوي السوابق القضائية، بعد تورطهم في ملفات الاعتداء بالشرب والجرح، واستهلاك المخدرات، فمن يحمي المواطنين منهم؟
ولم تكن واقعة الاعتداء على مواطن، كان يعبر من ممر الراجلين بمنطقة "كزناية"، سوى مظهر صغير من المخاطر التي باتت تهدد المواطنين إن لم يتم التعامل بحزم مع هذه الظاهرة المشينة، وتوفير. وسائل نقل قانونية تلبي حاجيات ساكنة المدينة.