طنجاوي
عثر مستخدمون يشرفون على تنظيف مقبرة "سيدي إدريس"، أول أمس الجمعة، على طلاسم وأوراق وأكياس تستخدم في أعمال السحر والشعوذة.
وتفاجأ أشخاص ينتمون لإحدى الجمعيات التي تشرف على تنظيف مقبرة سيدي ادريس، بتنسيق مع مقاطعة بني مكادة في إطار برنامج "أوراش" بالعثور على محتويات تستخدم للسحر والشعوذة، والذين أذهلتهم هذه الممارسات التي لا زالت متفشية بمقابر المدينة.
الخطير في الأمر أن المقبرة صارت فضاء مفضلا للمدمنين ومتعاطي الخمر والمخدرات، والذين يقصدونها خلال فترات الليل لممارسة أفعالهم المشينة دون أي احترام لحرمة المقابر.
وكان مواطنون قد طالبوا بتشديد المراقبة لهذه الممارسات التي تنتشر بمقابر المدينة، والتي يقصدها البعض من الجانحين لارتكاب جرائم واعتراض سبيل المواطنين بعيدا عن الأعين.