طنجاوي
نال نبيل الصواري، وهو مهاجر مغربي، الاهتمام والإعجاب معا في إسبانيا، بعدما بلغ حلمه في أن يكون مصارعا للثيران مثل أيقونات الإسبان، وقد جرى تحديد أول عرض له في الـ25 من يونيو الجاري في حفل ينظمه نادي "بيلباو" لمصارعة الثيران.
نبيل الصواري البالغ 20 سنة، والملقب بـ "المورو"، استطاع، وفق تقارير إعلامية، أن يحقق هدفه، وليحظى بمتابعة الإسبان بوصفه مصارعا واعدا يتحف الحضور بلوحات فنية رائعة، وبطريقته الخاصة، بعدما استهوته رياضة الـ "كورِّيدا " الشعبية وقرر احترافها.
ونقل موقع " El Correo "، عن نبيل الصواري الذي يدرس تخصص الزراعة وقطاع الماشية، أن والداه اعتقدا بأنه مجنون حين أخبرهما نيته في أن يصبح نجما مشهورا في عالم مصارعة الثيران، مشيرا أن هذه الرياضة استهوته منذ أن اقتنى بذلة خاصة بها خلال رحلة أخذته مع والديه إلى العاصمة مدريد.
ووفق " المورو "، فإنه متيَّم بمصارعة الثيران، مضيفا " إن ما تشعر به أمام ثور هائج لا يمكن تفسيره إطلاقا… يمكن للجميع التحدث عما يبدو عليه الأمر في الخارج، لكن الشعور الذي يخامرك مختلف جدا ".
وأشار موقع " El Correo " أن " المورو " أظهر براعته في هذه الرياضة رغم حداثة سنه، وأنه خطا أولى خطواته في عالم مصارعة الثيران بالتدرب في مرآب منزل الأسرة خلال فترة الحجر الصحي الذي فرضته جائحة " كوفيد-19 " قبل أن يلتحق بمدرسة " نافارا " لمصارعة الثيران، ومن ثمة أصبح بطلا يحتفى به في حلبات خاصة.